قال مجدى حمدان القيادي بجبهة الإنقاذ، إن التشكيل الوزاري جاء مخيبًا للآمال, فرغم أنه من الطبيعي أن يقوم المهندس إبراهيم محلب بتشكيل الوزارة، إلا أنه تعامل مع التشكيل بلغة المقاول الذي لا يثق إلا في المهندس، فجاءت الوزارة كلها من المهندسين, حتى وإن كان بعضهم لا يمت للوزارة بصلة، مثل المهندس هانى ضاحي رئيس الهيئة العامة للبترول الذي رشح كوزير للنقل، وهو أبعد ما يكون عن وزارة النقل، ولم يكن أحد العاملين بها أو لديه أى مؤلفات عن النقل. ويبدو أن المهندس محلب اختلط عليه الأمر لارتباط الوقود بوسائل النقل، على حد قوله. وأشار حمدان إلى أن المهندس محلب جامل الكثيرين فأبقى على غادة والى والتى لا تعلم حتى الآن طبيعة الوزارة التى تترأسها وفشلت في إدارتها فشلا لا يقل عن فشلها في إدارة الصندوق الاجتماعي الذي ترأسته لمدة عامين ولم تقدم أي جديد فيه. واستنكر حمدان الوزارات التى استحدثها محلب، متسائلاً هل وزارة المصريين بالخارج بديلة عن وزارة الخارجية؟ وهل ستتبعها السفارات بالخارج ويتم الاستغناء تمامًا عن وزارة الخارجية؟ وما معنى أن تكون هناك وزارة للعشوائيات والفصل الذي تم لبعض الوزارات وزيادة عدد الوزارات ليس له أي معنى، فإما المهندس محلب يحل مشكلة البطالة بكل هؤلاء الوزراء، وإما ميزانية الدولة ليس بها اي عجز وهبط عليها فائض نقدى فاستوجب عمل وزارات جديدة!!