علّق ويسلي شنايدر من جهته قائلاً "إنها ليست مباراة افتتاحية عادية ضد خصم يواجهه المرء في العادة في مرحلة خروج المغلوب. لكن وحتى إذا لم نستطع تحقيق نتيجة إيجابية، لن يضيع كل شيء، ففي النهاية سيكون بانتظارنا بعد ذلك مواجهتين أخريين. أسبانيا " الماتادور " هي محك مثالي لنقف على مستوانا الحالي." ويؤكد لاعب المنتخب الهولندي صاحب 99 مباراة دولية في حوار مع موقع بقوله "سنستهل مشاركتنا ضد الفريق الذي واجهناه في نهائي أم البطولات قبل أربع سنوات. لكنها ليست مواجهة سنأخذ فيها ثأرنا من الهزيمة في نهائي نسخة 2010، رغم أنها مباراة مميزة للغاية." ولن تشاهد جماهير ملعب سالفادور أرينا دي فونتي مباراة مختلفة فقط لكنها ستكتشف كتيبة برتقالية مختلفة أيضاً. ويوجد في الفريق الهولندي الحالي خمسة لاعبين كانوا قد خاضوا نهائي الدورة الماضية وهم شنايدر وروبن فان بيرسي وآريين روبن ونايجل دي يونج إلى جانب ديرك كويت. ليست مواجهة أسبانيا ضد هولندا كسائر مباريات دور المجموعات في كأس العالم البرازيل 2014 لكنها مباراة خاصة ومميزة. فهي ربما المواجهة التي كانت الأكثر إثارة للجدل قبل البرازيل 2014، وستظل تستأثر بالإهتمام. ففي النهاية سيكون عشاق كرة القدم عبر العالم على موعد مع تكرار لموقعة نهائي جنوب أفريقيا 2010. ومعروف لدى الجميع كيف انتهى هذا النهائي قبل أربع سنوات في مدينة جوهانسبرج.