مع انطلاق كأس العالم دخل غمار المنافسة اثنان من المرشحين لجائزة افضل لاعب شاب في البرازيل 2014، ويتعلق الأمر بكل من ماتيو كوفاسيتش وأنتي ريبيتش، اللذين كانا في تشكيلة المنتخب الكرواتي، الذي أحرج كثيراً الفريق المضيف ولعب ببسالة قبل أن يسقط 3-1. رغم أنه لم يتمكن من التأثير على النتيجة، إلا أن ماتيو كوفاسيتش أظهر علو كعبه وقوته وعزيمته في المباراة الإفتتاحية للبطولة، حيث شكل لاعب وسط الإنتر خطاً متماسكاً مع لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش، ليتمكن هذا الثلاثي في بعض الأحيان من التفوق على الفريق المحلي القوي لينجح في خلق العديد من فرص التهديف بعد هجمات مرتدة. وبسبب النسق العالي الذي تميزت به المباراة، ظهر الإجهاد واضحاً على ابن العشرين عاماً ليتم استبداله في الدقيقة 61، عندما كانت النتيجة لا تزال متعادلة. وبعدها بعشر دقائق فقط، سجل البرازيلي نيمار الهدف الثاني في الأمسية، بينما حسم أوسكار الموقف نهائياً بتسديدة قوية في الوقت المحتسب بدل الضائع. حينها، كان الشاب المرشح الثاني قد دخل أرض الملعب. فعندما كانت كرواتيا متراجعة بفارق هدف واحد، قرر نيكو كوفاتش إدخال ريبيتش واضعاً فيه كل الثقة، محاولة منه في الإستفادة من سرعته وجرأته لإدراك التعادل. ولم يدخر لاعب فيورنتينا أي جهد، ورغم أن ذلك لم يكن كافياً لقلب النتيحة، إلا أن اللاعب الصاعد ترك انطباعاً جيداً في الدقائق العشر التي لعبها.