أكد عدد من ممثلي شعبة المصوغات التابعة لاتحاد الغرف التجارية بمصر أنه من المتوقع أن تشهد سوق مصوغات الذهب والمعادن الثمينة فى مصر انتعاشًا كبيرًا خلال الفترة المقبلة بعد الانتخابات الرئاسية واستقرار الأمن، خاصة بعدما انخفضت نسبة المبيعات إلى ما يقرب من 60% منذ 25 يناير عام 2001، لافتًا إلى أن الذهب يعد من الأشياء الترفيهية للمصريين وأن زيادة الإقبال على شراء المستهلك للمعادن الثمينة تتمثل فى عيار 18 و21 فى ظل وجود أعيرة أقل مثل 14 و16 فى الكثير من الدول. وأضاف ممثلو شعبة المصوغات خلال الاحتفالية التى نظمتها لازوردى العالمية فى اسطنبول لكبار التجار والموزعين بمصر لتبادل الخبرات في صناعة الذهب وللتعرف على أحدث الموديلات العالمية للمعادن الثمينة أن استقرار الأمن وكذلك استقرار العمل السياسى خلال الفترة المقبلة سيؤدى إلى انتعاش سوق الذهب فى مصر، خاصة أن المواطنين يقبلون على شراء المعادن الثمينة فى حال الاستقرار. من جانبه، أكد إيهاب إبراهيم، مدير عام لازوردى للمعادن الثمينة، أن مصر تعد من أكبر الدول استهلاكًا للذهب والمعادن الثمينة وأن غالبية المصريين يقومون بشراء الذهب كملاذ للادخار، لافتًا إلى أن سعر الذهب مرتبط بالورصات العالمية، وأن و75 % من المصريين يميلون لشراء عيار 21 فى حين أن 25% يشترون عيار 18. وأوضح إيهاب أن وجود نوع من التنافسية داخل سوق الذهب والمعادن الثمينة سيؤدى إلى انتعاش السوق بما يعود على المستهلك بالمنفعة، خاصة أن الفترة الماضية شهدت ركودًا كبيرًا فى السوق حتى 30 يونيه الماضى بعدها عاد للانتعاش لمدة شهرين، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تعود سوق المعادن الثمينة مرة أخرى خلال الفترة المقبلة كما كان قبل 25 يناير خلال الفترة المقبلة بعد الانتخابات الرئاسية واستقرار البلاد. فيما أكد إيهاب مختار، سكرتير مساعد الشعبة العامة للمصوغات، أن ثقافة الشعب المصرى ترغب دائمًا فى اقتناء أعيرة الذهب 21 و18، رغم وجود أعيرة ذهب أخرى أقل من عيار 18إلا أنها لا تجد إقبالًا من المستهلك المصرى. من جانبه، قال إيهاب مختار، سكرتير عام مساعد شعبة المصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن زيارة وفد من أكبر تجار وموزعي الذهب في مصر إلي تركيا، والتي تعد ثاني أكبر الدول في صناعة الذهب بعد إيطاليا، تعد تجربة جديدة وجيدة، وذلك للتعرف على أحدث خطوط الانتاج والموضة في هذا المجال، فضلًا عن التعرف على أحدث المويلات والتصميمات. وأضاف مختار، علي هامش الزيارة التي قام بها مجموعة من أكبر تجار وموزعي الذهب لتركيا، أن توقعات كبيرة بازدهار تجارة الذهب في مصر مع إنجاز ثاني مرحلة من الاستحاقات الانتخابية، وتنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية. وأكد سكرتير عام شعبة المصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن حركة المبيعات والتجارة في مجال الذهب تعتبر من أكثر القطاعات تأثرًا بالأحداث الجارية، موضحًا أن حركة البيع والشراء شهدت انخفاضًا كبيرًا منذ ثورة 25 يناير، وصل إلى 70 % في بعض الأوقات، لافتًا إلى أن الانخفاض تراجع إلى نسبة 30 أو 40% مع ثورة 30 يوينو، معربًا عن أمله في تعافي حركة البيع والشراء وعودتها إلى المعدلات الطبيعة في أقرب وقت. وأوضح أن الإقبال على شراء سبائك الذهب لم يعد ملاذًا أمانًا كوعاء ادخار واستثمار مثلما كان في الماضي، موضحًا أن الأقبال على شراء الذهب كشبكة عرائس لم يتأثر كثيرًا ولكن التراجع الكبير حدث في مجال الشراء الذهب كاستثمار. من جانبه، أكد عبد العال يوسف سليمة، عضو رابطة تجارة الذهب بدسوق، أن الأحداث التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية أدت إلى ركود كبير فى سوق الذهب، إلا أنه من المتوقع أن تشهد سوق المعادن الثمينة انتعاشًا كبيرًا فى ظل استقرار الأمن للبلاد بعد إجراء الانتخابات الرئاسية.