اتفقت الحملات الشعبية لدعم المشير عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تكثيف جهودها خلال الفترة القادمة على توعية المواطنين بخطورة انتخاب أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين فى البرلمان القادم، وتدشين فعاليات لمحاربة وجود الإخوان تحت قبة البرلمان، ويأتي هذا التوجه بعد انتهاء الحملات من الانتخابات الرئاسية والترويج للمشير وتنظيم الاحتفالات بقدومه. وقال عمرو عزت، القيادي الشبابي بحزب التجمع ومنسق حملة تحيا مصر، إنه سيبدأ ثاني فعاليات حملة (تحيا مصر) مساء غد الثلاثاء بمنطقة بولاق الدكرور، وذلك لتوعية أهالي منطقة بولاق الدكرور من مخاطر سيطرة وتسلل الإخوان المسلمين إلى البرلمان القادم، كما تتضمن الحملة أيضًا نشر برنامج حزب التجمع في توعية المواطنين بدور البرلمان القادم وأهميته خاصة بعد ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو. وأضاف عزت أن على جميع شباب الأحزاب واجب وطني تجاه مناطقهم في توعية المواطنين بأهمية النزول والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة، محذرًا من خطورة ما أسماه ب"ألاعيب" تنظيم الإخوان وذراعه السياسي (السلفيين) لتعطيل الاستحقاق الثالث أو حتى لتسلل عناصرهم الإرهابية إلى مجلس الشعب القادم. من جانبها، تنظم حركة كمل جميلك، أبرز الحركات الشعبية الداعمة للمشير، حملة جديدة معلوماتية مجتمعية لتسهيل التواصل بين المواطنين ومؤسسة الرئاسة، وقال خالد العدوي، منسق الحملة إن كمل جميلك تسعى لأن تؤسس ما اعتبره "أول وأكبر وأضخم مشروع معلوماتى ومجتمعى حقيقى للمشاركة الشعبية فى بناء الوطن والمساهمة فى نظام الحكم". ولفت إلى أن المشروع سيكون عبارة عن توزيع استمارات استبيان رأى على المواطنين بشكل شهري يتم من خلالها معرفة رؤية الشارع فى إدارة الدولة ومطالبهم، وتحفظاتهم على السلطة، معتبرًا أن الحملة ستسخر نفسها لتكون حلقة وصل بين الشارع والرئاسة لسهولة توصيل صوت المواطن للرئيس. وتابع أن الحملة ستكون مركزة على المحافظات والنجوع للاهتمام برأيها خاصة وأنها أكثر المناطق المهمشة فى مصر.