لوحت حملة حمدين صباحي، المرشح الرئاسي باحتمالية اتخاذه قرارًا بالانسحاب اعتراضًا على قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد عملية التصويت ليوم ثالث، لإتاحة الفرصة لهؤلاء الذين لمن يتمكنوا من التوجه إلى لجان الاقتراع بسبب حرارة الشمس بالتصويت. وعبرت الحملة في بيان أصدرته مساء اليوم عن رفضها لقرار المد، وقالت إنها بمذكرة رسمية باسم المرشح حمدين صباحي وعبر موكله المستشار القانوني للحملة تعلن فيها رفض قرار المد، موضحة أنها "ستواصل التشاور بين قياداتها وأعضائها وشركائها لاتخاذ القرار المناسب وإعلانه". وألمحت الحملة إلى وجود ضغوط مورست على اللجنة العليا للانتخابات من أجل مد التصويت بعد الإقبال الضعيف على التصويت أمس واليوم. وتابعت: "القرار صدر بشكل مفاجئ وبعد ما بدا أنه ضغوط واضحة من أطراف متعددة لمنح مزيد من الوقت لسيناريو لم ينجح أحد فى فرضه على المصريين على مدار اليومين الأول والثاني، خاصة إن المدة المخصصة لعملية التصويت كانت قد أعلنت بشكل محدد قبل بدء السباق الانتخابي بفترة طويلة بما يثير الكثير من التساؤلات والشكوك المنطقية لدي جمهور الناخبين فيما يتعلق بهذا القرار ونزاهة العملية برمتها". وأكدت الحملة قليل حرصها على حق المصريين فى الإدلاء بأصواتهم، "لكنها أيضًا ترفض النغمة السائدة منذ الأمس التي تحاول التلاعب بإرادتهم وتثبيت صورة أثبت المصريون عدم صحتها على مدار يومي أمس واليوم". وأكدت الحملة أنه "لا مبررات وأسباب حقيقية تدفع لقرار المد إلا كونه استجابة لضغوط تسعى فى أغلبها لا لتمكين المصريين من حقهم فى التعبير عن رأيهم وإنما التدخل في أرقام ونسب المشاركة والتصويت فى الانتخابات، خاصة فى ظل تزايد واضح فى حجم التجاوزات والانتهاكات الانتخابية". وأشارت إلى أن ذلك جاء "في ظل المنع المستمر لمندوبينا من أداء مهامهم، وإلقاء القبض على عدد منهم وهو ما أثر على قدرتنا بشكل كبير علي متابعة العملية والتحقق من نزاهة تلك الانتخابات برمتها. وفي الوقت الذي عبرت فيه الحملة عن كامل تقديرها واحترامها للجنة العليا للانتخابات، قالت إنها "تطلب بشكل واضح وفى كل الأحوال فرز نتائج اليومين الأول والثاني وإعلان نتائجه".