قالت حركة طلاب ضد الانقلاب، إنه منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير والشباب هم أصحاب الفعل المؤثر والكلمة العليا في أي تحرك في الشارع السياسي، ومقاطعتهم لهذه المسرحية العبثية إنما هو قرار ببطلان مسرحية تنصيب قائد الانقلاب ودليل علي سقوطها من بدايتها. وأضافت الحركة في بيان لها اليوم، نحن إذ نشكر جموع الشباب علي تلبية دعوة حركة طلاب ضد الانقلاب و الحركات و القوي السياسية و الشبابية الحرة ، فإننا نجد العديد من المبررات لهذا الرفض والعزوف الشبابي ، فهم أعلم الناس بخديعة العسكر وحقيقته الدموية. وتابع "إن دولة العسكر عرفها التاريخ دوماً كارهة للشباب مغتالة لمستقبله ، ترفض تجمعاته السلمية وتقتله بالرصاص الحي في الميادين وتفصله من الجامعات وتطرده من مدنه السكنية ظناً منها أنها بذلك ستحجب صوتهم المطالب بإسقاطه . وأكمل إننا نتوقع النتيجة الهزلية لهذه المسرحية فما هي إلا تتويج للمرشح العسكري ، و محاولة لشرعنة انقلابه الدموي ، فيمارس بها قمعاً أكثر على الشباب و الطلاب الأحرار ، و بالتالي فنحن لا نهتم بخطواتها أو اجراءاتها و إنما ننشغل بإسقاط هذا الانقلاب برمته فهو لم يأت على بلادنا إلا بالخراب و الدمار والدماء. واختتم البيان "نحن في حركة طلاب ضد الانقلاب نؤكد رفضنا لشرعية السلاح ، و نؤكد إستمرار فعالياتنا الرافضة لهذا الانقلاب رغم كل القيود بإذن الله ، ونؤكد للسفاح أن حراكنا لا يقتصر على فترة الدراسة فقط ولاتحده أسوار الجامعات ، و إنما ينتشر في كل ميدان و مكان ، و سيشهد المستقبل و يردد الوطن يوم النصر بكل فخر "نُصرتُ بالشباب"