غادر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مدينة بيت لحم بعدما ترأس قداسا إلاهيا كبيرا وسط عشرات الآلاف من المواطنين والسائحين الأجانب ، متوجها إلى مدينة القدسالمحتلة حيث ستتوج زيارته بلقاء تاريخى "مسكونى" فى كنيسة القيامة مع بطريرك القسطنطينية للأرثوذكس بارثلماوس ، إحياء لذكرى اللقاء التاريخى بين البابا بولس السادس والبطريرك أثيناغورس ، الذى تم قبل 50 عاما. وقبيل مغادرته بيت لحم ، زار البابا مخيم الدهيشة بمركز الفينيق في محافظة بيت لحم للقاء الأطفال. وجاء في الكلمة التي قرأها أحد الأطفال بحضور البابا ، " رغم الألم والمعاناة التي يسببها الاحتلال ، إلا أننا لم نفقد الأمل بالعيش في سلام ، في هذه الأيام التي تصادف الذكرى السادسة والستين للنكبة والتي مثلت أبشع حرب تطهير عرقي عرفها التاريخ ، واستمرار هذا الاحتلال هو خطيئة ضد الإنسانية ، وحلمنا أن نعيش بحرية وسلام". وقدم الأطفال لقداسة البابا بطاقة تموين باسم السيد المسيح باعتباره اللاجئ الأول، وتذكارا خشبيا يحمل مفتاحا يمثل حق العودة. ومن المنتظر أن يزور البابا فى القدس المسجد الأقصى المبارك ويلتقى هناك بعلماء ورجال الدين وأعضاء لجنة الأوقاف الإسلامية ، وأعضاء الهيئة الإسلامية المسيحية العليا لنصرة القدس والمقدسات ومفتى فلسطين الشيخ محمد حسين.