تظاهر العشرات من الإسلاميين أمس أمام جامعة الدول العربية ووزارة الخارجية المصرية والسفارة العراقية للمطالبة بالإفراج عن أبناء وزوجة عبد المنعم عز الدين، الشهير ب "أيوب المصري"، و"أبو حمزة المهاجر"، وزير حرب ما يُعرف ب "تنظيم دولة العراق الاسلامية"، والذي أعلن عن قتله بالعراق في العام الماضي. حمل المتظاهرون لافتات نددت بالإدارة الأمريكية والرئيس العراقي جلال الطالباني وطالبوا السفير العراقي بالقاهرة بضرورة التدخل وسرعة الإفراج عن السيدة حسناء علي حسن يحيى حسين والمحكوم عليها بالإعدام وأولادها الثلاثة المعتقلين بالعراق. وأكد الشيخ عز الدين علي اسماعيل البدوي والد "أبو حمزة المهاجر" ل "المصريون"، "إننا فوجئنا بقرار عسكري صدق عليه رئيس العراق جلال الطالباني بإعدام زوجة المجاهد الذي حارب ضد الاحتلال الأمريكي أكثر من 10 سنوات". وطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة التدخل لدي السلطات العراقية للإفراج عن أحفاده الثلاث وأمهم الرهينة. والأطفال الثلاثة هم: أيوب (11 عاما)، مريم (6سنوات)، حمزة (3 سنوات) محتجزون في زنزانة مع أمهم التي صدر بحقها حقها حكم بالإعدام والمحدد لتنفيذه يوم العاشر من مايو الجاري. وقال والد "أبو حمزة المهاجر" إن ابنه اسمه الحقيق عبد المنعم عز الدين علي البدوي وهو من مواليد عام 1969 بقرية كفر طوخ مركز أبو كبير بالشرقية سافر عام 1991 للسعودية لأداء عمرة رمضان وتم تجنيده وانضم ل "القاعدة" وعمل كمساعد شخصي للدكتور أيمن الظواهري الرجل الثاني ب "القاعدة". وأشار إلى أنه في عام 1999 سافر إلى أفغانستان والتحق بمعسكر الفاروق تحت قياده أسامة بن لادن زعيم "القاعدة". وأضاف والده أن جميع هذه المعلومات عرفها من وسائل الإعلام فقط. وعقب مقتل أبو مصعب الزرقاوي عام 2006م أصبح "أبو حمزة المهاجر" زعيم "تنظيم القاعدة بالعراق" وقد تم اختياره لاحقًا وزير الحرب ل "دولة العراق الإسلامية" ونائب أول لرئيسها أبو عمر البغدادي. ورصدت الأمريكية 50 مليون دولار لمن يتمكن من اغتيال أو الإرشاد عن "أبو حمزة المهاجر" وبالفعل تمكنت من اغتياله في عام 2010 وتم اعتقال زوجته حسناء علي يحي وأولاها الأطفال القصر، ولا يزالون معتقلين بسجون العراق حاليا.