بعث الدكتور محمد مرسي برسالة جديدة خلال جلسة محاكمته أمس حملها نجله "أسامة"، أحد أعضاء هيئة الدفاع عنه، دعا فيها الثوار إلى الثبات والاستمرار في الحراك الثوري، مؤكدًا أنه موقن بالنصر. وقال أسامة إن والده لديه يقين تام بالنصر وبالثورة، وإن نهاية النصر ليس بعودته فقط لمنصبه، بل إن النصر أكبر من ذلك وأشمل، مضيفاً، في تصريحات لقناة الشرق مساء أمس، أن الرئيس حمله رسالة للثوار، مفادها أنه يشد على أياديهم ويوجه لهم التحيةَ على صمودهم وثباتهم رغم شدة العنف من جانب سلطات الانقلاب واستمرار حراكهم الثوري طيلة الفترة الماضية. وأكد نجل مرسي، أن الرئيس لا يعترف بالانقلاب ولا ما يتبعه من إجراءات أو انتخابات، لافتًا إلى أنه يدرك بطلان كل ما يجرى بدءًا من أول يوم من أيام الانقلاب وحتى نهايته، مشيراً إلى أن والده يصله بشكلٍ أو بآخر كل ما يُقال عنه في الإعلام المصري، واصفًا ما أُثير عنه بأن أحد الوزراء كان يغضب أو يستثار عليه بأنه كلام فارغ وليس له أي أساس من الصحة. وأوضح أسامة مرسي، أن لقاءه أمس بالدكتور مرسي كان يدور حول مجريات وسير المحاكمة الهزلية له الخاصة بهروبه من سجن وادي النطرون، لافتًا إلى أن اللقاء لم يتعد عشر دقائق، وكان يحيط بهم لفيف من الضباط خلال حديثهم، رغم أنه من حقه أن يجلس معه بانفراد.