جمع بين شقيقتين.. وقدم الثالثة لصديقه.. الأب تاجر ببناته.. والأم تزوجت أربع مرات وسجلت البنات باسم زوج واحد لو أطلقنا لخيالنا العنان هل يعقل أن تنتهي العادات والتقاليد التي تربينا عليها والتي تعلمناها من ديننا الإسلامي ونكتسب أخلاقيات صارخة تفوق الأعراف ناهيك عن تعاليم الأديان والشرائع السماوية. كارثة حقيقية رصدتها "المصريون" بطلها الفقر والتحرر، والتي شهدتها إحدى قرى مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية ربة منزل تزوجت أربع مرات واحدة منهم بعقد شرعى وثلاثة بعقود عرفى رزقها الله بخمس بنات من أزواجها الأربع وللهروب من عقود الزواج العرفية سجلت البنات الخمس باسم رجل واحد ومنذ سنوات سجنت بسبب جمعها بين زوجين فى آن واحد، والآن يعيد التاريخ نفسه، حيث تم ضبط سائق وثلاثة من بناتها جمع بين بنتين وحاول تقديم الثالثة هدية لصديقه، الذى وعدها بالزواج منها فيما بعد لكنها رفضت فانهال عليها ضربًا ليعلو صوتهما فسمعهما الأهالي والذين قاموا بإبلاغ الشرطة التي حضرت واصطحبتهما للمركز لاستكمال التحقيقات معهما . التقت "المصريون" بالبنات الثلاثة والسائق حيث روين تفاصيل كثيرة ومثيرة كشفت عن أب باع ابنته 14 سنة لصديقه غير المتزن والذى طلب منها معاشرة صديقه جنسيًا وعندما رفضت تخلى عنها وطردها من المنزل ومزق عقد الزواج العرفى، وآخر باع ابنته البالغة من العمر 13 سنة لميكانيكى سيارات أكبر منها بأكثر من 33 سنة وبعد زواجهما بثلاث سنوات أنجبت منه طفله توفيت وعمرها عام واحد بعدها طردها خارج المنزل، حيث ذهبت للعيش مع والدتها ومع تكرار المشاكل مع والدتها قررت الهروب إلى حضن زوج شقيقتها الذى عاشرها معاشرة الأزواج قرابة شهرين. أما شقيقتهما الصغرى ذهبت للعيش مع والدها وكان عمرها 9 سنوات وذلك بعدما سجنت والدتها بسبب الجمع بين زوجين فى وقت واحد لتعيش أصعب سنة فى حياتها، حيث كان والدها بدون عمل وكل ما يفعله فى حياته أنه قواد وكانت زوجة والدها تمارس الرذيلة أمامها، وعندما كانت تحاول الخروج من المنزل كانت زوجة والدها تعذبها . تبدأ مأساة فاطمة محمد أبو زيد - اسمها الحقيقى - ولكنها مسجله باسم "فكرية محمد إبراهيم" لأن والدها تزوج والدتها بعقد زواج عرفى تبلغ من العمر 17 سنة وعمرها 14 سنة، عندما تزوجت من شاب يدعى محمد مقيم فى أبو صوير بالإسماعيلية وبعد مرور فترة من زواجنا ذهبنا لزيارة صديق له يدعى سعيد وتركنى معه فى المنزل بحجة أن لديه موعد مع صديق آخر وسيعود بعد ساعة، وأثناء جلوسى بصحبة صديقه فوجئت به يطلب منى معاشرته جنسيًا وعندما اتصلت بزوجى كى أبلغه رد قائلًا "عادى سعيد دا أخويا"، وعندما رفضت أجبرنى على التوقيع على عدة إيصالات أمانة حتى لا أطلب منه حقوقى وطلقني. وأضافت: إنها في شهر فبراير الماضى تزوجت من آخر يدعى محمد وبعد فترة حدثت مشادة بين والدتى وبينه فقام بإيهامي بأنه مزق عقد الزواج العرفى إلا أنه لم يمزقه وظل محتفظًا به وأبلغنى بأنه يريد أن يكمل علاقتنا فوافقت، ولم تكن أسرتى تعلم بذلك حتى تم ضبطنا وفوجئت بأنه متزوج من شقيقتى أمنية . وأكدت "أمنية" شقيقة فاطمة أن والدها تجرد من شفقة ومشاعر الأبوة وفوجئت به يخبرنى بأن صديق له يدعى "إسماعيل . ا " يبلغ من العمر 43 سنة يريد أن يتزوجنى فى البداية رفضت لأن فارق السن بيننا كبير وهو متزوج من سيدة أخرى، ما زالت تعيش معه فى المنزل وبعد ضغوط من والدى وافقت وبالفعل تزوجت منه بعقد عرفى نظرًا لصغر سنى واستمر زواجنا لمدة خمس سنوات رزقنا الله بطفلة. وفى ذات يوم استيقظت على مصيبة فإذا بطفلتى توفاها الله "وهى فى حضنى" بعدها عرفت المشاكل طريقها للمنزل وكانت حياتنا عبارة عن مشادات ومشاجرات انتهت بالطلاق وتمزيق عقد الزواج العرفى وعدت للعيش مع والدتى. وتابعت: وفى أحد الأيام تشاجرت معى فقررت ترك المنزل ولم يكن أمامى إلا الذهاب لمنزل زوج شقيقتى ليتدخل للصلح بينى وبين زوجي فطلب منى أن أتزوجه وأبلغنى بأنه طلق شقيقتى ويرغب فى الزواج منى فوافقت وتزوجته لمدة شهرين تقريبًا، لتفاجأ بأنه ضبط وشقيقتيها في إحدى الشقق وأن شقيقتها ما زالت على ذمته حتى الآن. أما صابرين الضحية الثالثة وشقيقة أمنية من الأم والأب فتقول: "كنت أعيش مع والدى وكان عمرى وقتها 9 سنوات وذلك بعد صدور حكم بحبس والدتى ثلاث سنوات لجمعها بين زوجين فى آن واحد، وكانت زوجته تعاملنى معامله سيئة وتجبرنى على الجلوس فى غرفة نومها أثناء ممارسة الرذيلة مع الغرباء، وذلك بعلم والدى الذى لم يفعل شيئًا، بل سهل لها ممارسة الرذيلة وفتح المنزل وكرًا للدعارة وسخر زوجته لتلبية طلبات جنسية لمن يدفع أكثر وكان يجلس فى صالة الشقه مجرد "محصل رسوم الدعارة". وتابعت صابرين: علمت من شقيقتى أمنية أن والدتى خرجت من السجن فقررت العودة للعيش معها وبعد فترة تقدم لخطبتى رجل يدعى صلاح يبلغ من العمر 47 سنة فوافقت عليه لأنه رجل محترم تزوجته لمدة 3 شهور وفوجئت بعدها أنه يتعاطى المخدرات طالبته بعدم تعاطى المخدرات وإلا سأترك له المنزل فرفض وقام بتمزيق العقد وطردنى من المنزل. وتبكي صابرين وتقول: تركت المنزل وقررت مقاطعة أسرة والدى ووالدتى وتقابلت مع شقيقتى وزوجها فى إحدى القرى المجاورة لمدينة فاقوس وأثناء اصطحابى لمنزل والدتى تقابلنا مع صديق زوج شقيقتى الذى أصر على تناولنا الشاي معه وأثناء ذلك طلب من شقيقتى إقناعى بممارسة الرذيلة معه على أن يتزوجنى بعد ذلك وعندما رفضت تعدى علىّ بالضرب فاستغثت بالأهالى الذين أبلغوا الشرطة . أما " محمد .م .ش " المتهم بالجمع بين شقيقتين فى آن واحد فأنكر ذلك، مؤكدًا أنه متزوج من فاطمة فقط وأنه كان يهدف إلى تجميع أسرة زوجته . وكان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد ناجى أباظة مأمور مركز شرطة فاقوس يفيد بتلقيه بلاغًا من محمود مصطفى عبدالفتاح 44 سنة موظف بالبريد بتشككه فى تواجد شاب وفتاتين داخل منزل ملكه ومؤجر لأحد الأهالي. وانتقل على الفور أمين شرطة أحمد محمد السيد وتبين صحة ماجاء بالبلاغ وبمناقشة المتهمين اعترف السائق بأنه جامع فاطمة وأمنية فى وقت واحد، موضحًا أنه متزوج عرفيًا من الأولى وأوهم الثانية بأنه طلقها ثم عاشر الثانية جنسيًا لمدة شهرين تقريبا وبالعرض على النيابة أمرت بإخلاء سبيلهم. شاهد الصور: