ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن الكثير من الخبراء والباحثين الطبيين أعلنوا رفضهم استعمال اللمبات الموفرة فى منازلهم وتمسكهم بلمبات الطراز القديم، للوقاية من سرطان الجلد والعمى، التى تسببها اللمبات الموفرة. وقالت الصحيفة: إن دراسة علمية حديثة أعدتها جامعة "ستونى بروك" الأمريكية توصلت إلى أن اللمبات الكهربائية الموفرة للطاقة تطلق غازات كيميائية تسبب السرطان والعمى، وأن المواد المسرطنة تنبعث من اللمبات الموفرة فى كل استعمال جديد لها على شكل بخار. ونقلت الصحيفة عن الدراسة قولها إن اللمبات الكهربائية الموفرة للطاقة تطلق غازات سامة تسبب السرطان لدى تشغيلها، مضيفة أن إبقاء المصابيح منارة لفترة طويلة من الزمن وإبقاءها فوق رأس الإنسان يتسبب بإطلاق مواد سامة، مضيفة أن تواجد اللمبات مجتمعة ومتدلية إلى الرأس تكون خطرة جداً، لأن لسعتها أقوى من لسعة حرارة الشمس، حسب الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن الدراسة أشارت إلى أن هذه الغازات هى "الفينول والنفثالين والستايرين السام"، وأن المواد المستخدمة فى تصنيع اللمبات لها آثار جانبية ضارة. وقال الباحث، أندرس كريشنر، إن الضباب الدخانى المنتشر حول اللمبات يحتوى على غازات عالية السمية لذا يجب استعمالها بعيدا عن الرأس وفى أماكن مفتوحة، لافتًا إلى وجوب القيام بدراسات إضافية لئلا يتسبب ذلك فى ذعر عام، حسب الصحيفة. وأوضحت الصحيفة أن هذه الدراسة ركزت على تأثير نور اللمبات الموفرة للطاقة، وأجرت اختبارًا ميدانيًا من خلال أخذ عينات من خلايا الجلد البشرى ووضعها على مسافة بسيطة من اللمبات الموفرة للطاقة لمدة تصل إلى 4 أيام، واستنتجت أن أضواء الفلوريسنت المدمجة فى اللمبات الموفرة، التى انتشر استعمالها فى المكاتب وأماكن العمل وفى المنازل تتسبب فى تجاوز الجرعة اليومية للجسم من الأشعة فوق البنفسجية، فى وقت أقل من 5 ساعات إذا كان الشخص يجلس تحت المصباح بمسافة قريبة. وحذرت الدراسة من أن لمبات توفير الكهرباء تنبعث منها مستويات مثيرة للقلق من الأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد من احتمالات تعرض الأفراد للإصابة بسرطان الجلد.
وكان المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، اقترح على المواطنين استخدام اللمبات الموفرة لترشيد استهلاك الكهرباء، مشيرًا إلى أن 90 مليون لمبة قادرة على حل جزء كبير من الأزمة، التى قد تحل من خلال وضع برنامج ترشيد استهلاك لكل مؤسسات الدولة .