صرح الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى , إن وزارة الطيران تتبنى استراتيجية التطوير والتحديث المستمر من خلال الاستخدام الأمثل لسبل العلم الحديث للحصول على افضل معاييرالسلامة والامان والمحافظة على البيئة والعمل على تبنى الاتجاه العالمى للتحول لاستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة إيمانا بأهمية تقليل الاعتماد على الطاقة المعتادة التى تستنفذ ميزانية الدولة وكذلك أهمية الحد من كمية الاحتباس الحرارى المنبعث التى تضر بالبيئة وصحة الإنسان وللوصول إلى هدفها وقد تم وضع خطط مستقبلية لتطوير المطارات وتحويلها إلى مطارات صديقة البيئة من خلال إستغلال الطاقة الشمسية والمتجددة وسيتم البدء بمطار برج العرب ليعمل بمنظومة Green Airport بتكلفة قدرها 1.2 مليار جنيه وبتمويل من وكالة التعاون الدولى «الجايكا» اليابانية والذى يعتمد أساساً على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال أنظمة الطاقة الشمسية ، ليصبح مطار برج العرب أول مطار صديق للبيئة بمصر بحلول عام 2016 لمواكبة التطورات التى يشهدها العالم فى الإعتماد على الطاقة الشمسية .كما ان الوزارة تدرس استخدام الطاقة الشمسية فى إنارة الممرات وبعض أجهزة الانذار الملاحية وكذلك فى تبريد الثلاجات بقرية البضائع وكذا تسخين المياة. الجدير بالذكر , أن تكلفة الكهرباء السنوية بالمطارات المصرية تصل الى 70 مليون جنيه نصفها تقريباً يتم استهلاكة بمطار القاهرة. ووفقاً للخطة المستقبلية للتحول للطاقة النظيفة فقد تم التعاون مع الجانب الفرنسى ممثلاً بالسفارة الفرنسية بالقاهرة لإجراء تجارب لاستخدام الطاقة الشمسية بالعديد من المطارات المصرية فى المستقبل القريب، حيث تم توقيع بروتوكول مع شركة "سيتك" الفرنسية قدمت بموجبه منحة لوزارة الطيران المدنى غير مشروطة ولا ترد لإجراء دراسة جدوى لتطبيق استخدام الطاقة الشمسية بالمطارات المصرية والذى من المخطط الحصول منه على طاقة تصل إلى 20 ميجاوات لكل مطار وتوفير ما يقرب من 24 مليون جنيه فى العام الواحد من اجمالي تكلفة الكهرباء. ولكون مصر إحدى البلدان المشمسة تأتي أهمية تطبيق مثل هذه المشروعات خاصة وأن المساحات المتاحة بالمطارات لتنفيذ تلك المشروعات كبيرة جداً وتنتشر في جميع مناطق مصر .