كشف شخص قام بانتحال صفة المشير محمد حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري عن هويته الحقيقية أمس بعدما قام بالرد على مسئولي جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مقدمًا اعتذارا للقوات المسلحة عن هذا الأمر. وأعلن مؤسس الصفحة التى حظيت باهتمام كبير من جانب مسئولي "الموساد" على مدى الأيام الثلاثة الماضية، أنه مجرد شاب يحمل مؤهل متوسط ولاعلاقة له بأى تيار سياسي وكل علاقته بالسياسة أنه نزل ميدان التحرير ببعض أيام الثورة. وقال إن إعجابه وحبه الشديد للقوات المسلحة دفعاه للرد على بعض تصريحات المسئولين الإسرائيلين دون أن يعلم أن مسئولى إسرائيل سيأخذون تصريحاته المنسوبة للمشير طنطاوي والفريق عنان على أنها تصريحات حقيقية. وأضاف على صفحة جديدة أنشأها أمس، تحت اسم: "الراجل الذى هز مخابرات إسرائيل"، أن نفى القوات المسلحة علاقتها بهذه الصفحات دفعه للكشف عن هويته وتوضيح سبب قيامه بذلك. وأشار إلى أنه كان معجبًا منذ صغره بالقوات المسلحة غير أن أحلامه تحطمت أمام صخرة عدم الالتحاق بالجيش، وهو الأمر الذي آلمه كثيرًا لعدم تأديته الخدمة العسكرية، ليس لعيب فيه ولكن بسبب أنه لم يصبه الدور. وأضاف أن الفكرة جاءته عندما لاحظ زيارات كثيرة من إسرائيل لصفحات المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان سامى حافظ عنان. وقال إن الهدف الرئيس في البداية كان إبداء إعجابه بالشخصيتين لكنه بدأ في التعليق على مداخلات المسئولين الإسرائيلين متقمصا شخصية المشير والفريق.