أدنت حركة الاشتراكيون الثوريون، إعلان تأييد الاتحادات العمالية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية وتوقيع وثيقة تنص على وقف جميع الإضرابات والاحتجاجات العمالية في المحافظة دون أي مقابل للعمال، سوى حث رجال الأعمال على الاستجابة للمطالب الملحة للعمال. ووصفت الحركة بأن هذه القرارات "عار" وتصب في صالح المصالح الشخصية والسياسية على حساب الطبقة العمالية. وأضافت الحركة في بيان لها، أن كل هذه القرارات تتم برعاية الدولة وممثليها الأمنيين (قائد المنطقة الشمالية ومدير الأمن) المعروفين بقمعهم للعمال سواء بالقبض على القيادات، كتعاملهم مع قيادات عمال البريد، أو بإطلاق الكلاب البوليسية على عمال بورتلاند أيام حكم المعزول مرسي، وطبعًا كل هذا برعاية المحافظ ووزارة القوة العاملة تحت راية عدو العمال الأول ناهد العشري. وتابعت الحركة، أنه لا يملك أحد أن يملي على العمال ما يفعلونه، وقد أظهر العمال فى بيان رفضهم الزج باسمهم في دعم السيسي، مؤكدين دعمهم الكامل لهذا القرار من ممثلي العمال الحقيقيين، ونشد على أياديهم ودعوا كل العمال إلى رفض وثيقة العار في الإسكندرية وبناء جبهة عمالية وسياسية لفضح من تاجروا باسم العمال ومصالحهم من أجل مكاسبهم الشخصية، والوقوف في وجه دولة مبارك التي لا تزال مستمرة وانحيازها الكامل بكل هيئاتها ومؤسساتها ضد مصالح العمال.