قال اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة إنه يتم اعادة تنفيذ مشروع تطوير مدينة رشيد واعادة تخطيطها، والذى كان قد بدأ منذ 6 سنوات وتوقف وتجمدت الموارد المالية بالمشروع بعد ثورة 25 يناير، ولكن تم احياؤه مرة اخرى عقب ثورة 30 يونيو ، وذلك بهدف وضع مدينة رشيد على خريطة السياحة العالمية. وأضاف محافظ البحيرة – خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الاربعاء بمدينة رشيد – أن مشروع تطوير مدينة رشيد يشمل عدة اهداف اهمها تطوير المدينة القديمة ورفع كفاءة متحف الاثار والمساجد الاثرية المتواجده داخل المدينة ، لافتا الى انه تم انشاء 3 مراسى نيلية جديدة ، وجارى العمل على 3 اخرين ، وعمل رابط نهرى بين ادفينا حتى قلعة قايتباى ، وانشاء مشروع نقل داخلى بمدينة رشيد باتوبيسات حديثة لخدمة السائح الاجنبى والعربى على أعلى مستوى. وحول الهدف من زيارة 4 من قناصل سفارات روسيا الاتحادية واليونان وبريطانيا وفلسطين، اليوم الاربعاء، لمدينة رشيد ، اشار المحافظ ان الهدف هو توضيح امكانيات رشيد السياحية والمعمارية والانشائية ، وتعريف القناصل بمدينة رشيد لبحث الاستثمار الاوروبى داخل المحافظة عامة ، ومدينة رشيد خاصة فى مجال السياحة لوضعها على خريطة السياحة العالمية والعربية . وقال محافظ البحيرة ان مدينة رشيد هى ملتقى البحر المتوسط مع فرع النيل، وتتميز بانها ثانى مدينة اثرية بعد القاهرة تضم آثارا إسلامية ، بما فيها من مساجد ومنازل اثارية ، لافتا الى وجود تعاون بين وزارة التنمية المحلية ووزارات التخطيط والاثار والسياحة والاسكان والرى والموارد المائيه والنقل لتطوير مدينة رشيد وتحويلها الى مدينة سياحية عالمية. وردا على سؤال لمندوب وكالة أنباء الشرق الاوسط بالبحيرة حول خطة المحافظة لإنشاء فنادق جديدة لخدمة السائحين قال المحافظ ان محافظة البحيرة تفتقد الى وجود فنادق عالية المستوى ، لذلك يتم حاليا التنسيق مع 3 شركات لتقديم رسومات هندسية لاقامة فندقين بمدينة دمنهور ، وثلاثة فنادق اخرى بمدينة رشيد ، لاختيار افضل التصميمات ، لخدمة السائحين وزوار المحافظة.
