كشف "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، النقاب عن اتصالات تجرى بين قيادات التحالف والقوى الثورية لتشكيل جبهة سياسية تحت اسم جديد يتم الاتفاق عليه بعيدًا عن مسمى ""تحالف دعم الشرعية". وقال المهندس عمرو فاروق، القيادي ب "تحالف دعم الشرعية"، إنهم يتواصلون مع القوي الثورية من أجل الوصول لاتفاق يتم من خلاله تشكيل جبهة سياسة موحدة إلا أن غير معلن حتى الآن. وأضاف فى تصريحات له اليوم، إن "التنسيق مازال مستمرًا بخصوص تدشين جبهة موحدة تحت اسم جديد يتم الاتفاق عليه بعيدًا عن مسمى تحالف دعم الشرعية". وأِوضح أن "التحالف يسعى لبناء الثقة من جديد مع من وصفهم بشركاء ثورة 25 يناير من القوي الثورية والشبابية، وأن الإخوان قد يعودون خطوات للوراء من أجل إنجاح التوافق مع تلك القوى" نافيًا وجود أي نية لحل التحالف. من جانبه أكد إمام يوسف، عضو الهيئة العليا لحزب الأصالة، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أن التواصل مستمر ولم ينقطع بين التحالف والقوى الثورية، التي ترفع مبادئ ثورة 25 يناير، لتوحيد المطالب ضد "الانقلاب العسكري". وأوضح يوسف ل"المصريون" أن التحالف التواصل مع القوي الثورية يهدف لدعم المسار الديموقراطي، ورفض الانقلاب العسكري داعيا إلى تكاتف الجميع لخروج العسكر من المشهد وسقوط الانقلاب العسكرية. وكانت "المصريون" نشرت أمس تقريرًا حول أن القوى الثورية وتحالف دعم الشرعية قد توصلوا إلى نقطة اتفاق تجمع بين الطرفين وهي عودة الرئيس المعزول محمد مرسي بشكل مؤقت ليدعو لانتخابات رئاسية مبكرة ويرحل بعدها.