مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون: علاء وجمال في زنزانة مساحتها 105 متر مربع أرضيتها أسمنتية وبها سخان كهربائي ومروحة وتليفزيون

قال اللواء نزيه جاد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون إن سجن طره ليس من أفضل السجون بل هناك سجن المرج أفضل منه من حيث التجهيز ، غير أن سجن طره يتميز بأنه سجن شديد التأمين فلا يستطيع أحد الهروب منه ولا يستطيع أحد مهاجمته واقتحامه كما حدث في سجون أخرى، كما أن سجن طره قريب من أماكن التحقيق ويوميا يخرج منه مسئولون للتحقيق وتعود مرة أخر بسهولة ويسر ، ومسألة وجوده المساجين في مكان واحد في طره يعتبر ميزة كي لا تصعب مسألة الانتقال والعودة للسجن
وقال إن يوم المحبوس يبدأ الساعة السابعة صباحا بفتح الزنازين ويغلق الخامسة مساء وخلال هذه الفترة فإن لكل واحد الحق في ساعتين تريض ولا يتم خروجهم بشكل جماعي بل يخرجوا بشكل فردي وهناك متهمون لا يخرجون نهائيا بارادتهم ، وهناك من عندهم جلسات أو زيارات ومنهم من يفضل الاعتكاف على سريره ولا يخرج .
ونفى اللواء نزيه وجود ما وصفه ب رفاهيات في سجن طره وقال أنه لا يختلف عن أي سجن على مستوى الجمهورية مؤكدا ان كل سجن على مستوى الجمهورية يوجد به تليفزيون في كل عنبر ومراوح سقف ومبردات مياه ساقعة وساخنة ، كما به سخانات كهربائية كي يستمتع المسجون بالمياه الدافئة في الشتاء وهذا موجود في كل السجون المصرية تنفيذاً لتعليمات وزارة الداخلية لإعلاء قيم حقوق الإنسان وهي سياسة وإستراتيجية راسخة في كل السجون وليس فقط سجن طره،والعنبر به زنزانة أو أثنتان أو ثلاثة حسب اتساعها وسجن طره من أقدم السجون في مصر عمره أكثر من مائة سنة ، أما عن التسكين فيتم حسب الحضور .
وحول الاعتبارات التي اتخذت لسجن علاء وجمال نجلي الرئيس السابق حسني مبارك، قال إنهما أتيا معا وكانت الزنزانة التي عليها الدور هي الزنزانة التي هما فيها الآن وهي زنزانة مساحتها سبعة في خمسة عشر مترا وأرضيتها أسمنتية وليست سيراميك وبها سخان كهربائي ومروحة سقف وتليفزيون ملون يعرض القنوات المصرية فقط .
وحول التعامل معهم في السجن أكد انه يتم معاملتهما معاملة عادية جداً حيث لهم ذات الحقوق للمحبوسين حبسا احتياطيا مثل زيارة واحدة أسبوعية لذويه تكون تحت المتابعة وفي مكان معد للزيارة وحقه أيضاً أن يأتي له أكل يومياً من الخارج ومن حقه زيارات استثنائية بتصريح من النائب العام جانب الزيارة المقررة أسبوعيا ، ومن حقه أن يستخدم أموال داخل السجن للشراء من الكانتين ، والآكلات التي تأتي من الخارج يتم تفتيشها
وكشف عن أن معظم المتهمين من المسئولين رفضوا أكل السجن ويفضلون شراءه من الخارج رغم أن كانتين السجن على أعلى مستوى به كل شيء دواجن وأسماك ولحوم ومرطبات وكل شيء والسجن به شيف من فندق يكون محبوس فيعمل في الكانتين الخاص بالسجن ويأخذ أجرا على ما يقوم به ، كما أن الكانتين به حلويات ومشروبات .
وعن الملاعب بالسجن قال اللواء مساعد وزير الخارجية لقطاع السجون أن كل السجون بها ملاعب تنس وكرة قدم وليس فقط سجن طره الذي به ملاعب.
وقال اللواء نزيه أن التدخين مسموح به في السجون.. ونفى ما تردد بشأن تنظيم مباراة كرة قدم أقيمت عقب صلاة الجمعة الماضية بين المتهمين من كبار المسئولين ونفى أيضا ما أشيع حول أن فتحي سرور طمأن علاء وجمال على موقفهما أو أن صفوت الشريف خطب بعد الصلاة وقام بترديد دعاء الكرب والمتهمين رددوا وراءه وقال: كل هذا الكلام لم يحدث نهائياً بل هو من خيال الإعلاميين والصحفيين والمواقع على الإنترنت ، لأن كل سجن على مستوى الجمهورية به مسجد يصلي به المساجين فضلا عن أن ويوم الجمعة لا يخرج المساجين إلا للصلاة وغير مسموح بالتريض فبعد الخطبة الكل يتوجه لزنزانته فلا كانتين ولا أي نشاط يذكر يمارس يوم الجمعة.
وتابع اللواء نزيه : وهناك طبيب يمر على المساجين ويتابع حالاتهم ولو هناك أي شكوى من مسجون يتم نقله للمستشفى وغير مسموح لطبيب خاص دخول السجن لأي متهم ، وعن مرتضى منصور قال أنه أصيب بأزمة صحية ونقل لمستشفى القوات المسلحة وبعدها عاد للسجن وأوصي بمتابعة حالته الصحية وهذا ما يتم وهو موجود حالياً في سجن طره وبمجرد ما تستقر حالته ينقل للزنزانة فوراً ، أما عن إصابة فتحي سرور بحالة من الهذيان وأنه لا يعرف من حوله نفى اللواء وقال بالفعل هو أصيب بارتفاع في ضغط الدم واستدعى له طبيب وتحسنت حالته بعد الإجراءات التي اتبعت ولم يصب بالهذيان ، أما عن نجلي الرئيس السابق مبارك فقال : حالتهما الصحية عادية ولم نتلقى منهما أية شكوى تتعلق بصحتهما .
وحول لو تم نقل الرئيس السابق حسني مبارك لطره ما الذي سيطبق عليه قال اللواء نزيه : سيطبق عليه ما يطبق على أي مسجون عادي.