تحتفي السعودية السبت بالذكرى التاسعة لتولي الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم، وتحوله احتفاءً بتسع سنوات من الأمن والانجاز تم خلالها تطوير أنظمة الدولة وتحديث أجهزتها ومؤسساتها، وتدشين مئات المشاريع التعليمية والصحية والتنموية، ليعم نفعها كافة شرائح المجتمع، ولتتحقق تنمية متوازنة وشامل. منذ وصل الملك عبدالله إلى سدة الملك، تحولت المملكة إلى ورشة عمل ومرحلة بناء، بينما كان العالم يمر بأزمة مالية خانقة. وكان الهدف من هذه المشاريع المتعددة والمتنوعة خير المواطن السعودي ورفاهه، ترسخت من خلال المواطن وانتمائه إلى وطنه وقيادته. وفي هذا الاطار، قال الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع: "عامًا بعد عام نشهدُ إضافة المزيد من الإنجازات المتميزة، سعيًا لخدمة المواطنين ورفاهيتهم، ووضع التشريعات التي تضمن في المستقبل استقرارًا وازدهارًا، ونموًا، وتحسينًا لمستوى المعيشة، كما تتوالى المواقف الحكيمة الجريئة والشجاعة لخادم الحرمين الشريفين تجاه القضايا العربية والإسلامية، ويواصل بالصدق والصراحة ذاتها نهجه المنحاز للحق من دون مجاملة أو مهادنة، وفي مناصرة القضايا العادلة في العالم، ودعم المنكوبين والمستضعفين، وقد اكتسب بإنسانيته وتواضعه محبة أبنائه وبناته المواطنين، وفخر أمته العربية والإسلامية، وتقدير قادة العالم".