قطع العشرات من أهالي قرية الميمون، طريقا رئيسيا للسيارات والقطارات يصل القاهرة بصعيد مصر اليوم الخميس، احتجاجا على القبض على 10 من أهالي القرية بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، بحسب شهود عيان. واشار شهود العيان الى ان الاشتباكات مازالت مستمرة وسط حصار تام من قوات الأمن لقرية الميمون ببني سويف وانقطاع الطريق السكة الحديد والطريق الزراعى بعد قيام أنصار الإخوان بخلع قطبان السكة الحديد وإضرام النيران فى الإطارات. وقال شهود عيان إن "العشرات من أهالي قرية الميمون قاموا بقطع الطريق الزراعي القاهرة - بني سويف ،المؤدي إلى الصعيد وأشعلوا النيران في إطارات السيارات وقطعوا خط السكك الحديدية احتجاجا على إلقاء قوات الأمن القبض علي 10 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالقرية، واتهامهم بالانتماء لجماعة الإخوان المسملين". وأضاف الشهود أن "الأهالي اشتبكوا مع قوات الأمن وحاولوا منع الشرطة من القبض على الأشخاص العشرة في حملة أمنية على خلفية اتهامات تتعلق بالانضمام لجماعة إرهابية وتخريب المنشآت العامة والشرطية، وحاول أهالي المتهمين التصدي لقوات الأمن دون جدوى".وفق الاناضول وعقب إلقاء القبض على الأشخاص العشرة، قطع أهاليهم طريق القاهرة - بنى سويف الزراعي، وأوقفوا حركة القطارات وأعلنوا عدم فتح الطريقين إلا بعد إخلاء سبيلهم (ما زال الطريقان مقطوعين حتى الساعة 6: 35 ت.غ.). ومنذ عزل مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، تتهم السلطات المصرية قيادات وعناصر في الجماعة بالإرهاب وارتكاب أعمال عنف، وهو ما دأبت الجماعة على نفيه. ويتهم مؤيدو مرسي السلطات الحالية بقتل المئات من المؤيدين في فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية (شرقي القاهرة) ونهضة مصر (غرب) في أغسطس/آب الماضي، بينما تقول السلطات إن الاعتصامين كان بهما مسلحون.