نفَى سيف الإسلام القذافي نجل العقيد الليبي معمر القذافي الذي يُواجِه ثورةً ضدّ نظامه أن تكون القوات الليبية تورّطت في قتل مدنيين في مصراتة التي تتعرض لقصف كثيف منذ عدة أيام. وقال سيف الإسلام، في مقابلة نشرتها صحيفة واشنطن بوست: "لن أقبل بأن يقتل الجيش الليبي مدنيين. هذا لم يحصل ولن يحصل إطلاقًا. لم نرتكب أي جريمة بحق شعبنا". واتهم الثوار ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" قوات القذافي باستخدام قنابل عنقودية محظورة في مصراته وقد ردّ نظام القذافي بالنفي. وأضاف سيف الإسلام: "التقارير عن إطلاق القوات الموالية للقذافي النار على المعارضين زائفة"، وشَبّهها بالتقارير التي أفادت عن وجود أسلحة دمار شامل في العراق وكانت مبررًا لاجتياح هذا البلد. وتابع: "الأمر مثل (مسألة) أسلحة الدمار الشامل تمامًا، اذهبوا وهاجموا العراق. اذهبوا وهاجموا ليبيا. الأمر مماثل". ويقوم ائتلاف دولي بقيادة الحلف الأطلسي حاليًا بشنّ ضربات جوية على القوات الموالية للقذافي بموجب قرار صادر عن الأممالمتحدة قضى بفرض حظر جوي على ليبيا وحماية المدنيين في هذا البلد. وتدعو دول الحلف إلى تنحي القذافي.