معايا ولامعاهم معي أم ضدي مؤيد أو معارض هذه الكلمات كم دفع ثمنها شعوب بل سقطت معها أوطان وهي من صنع الغرب الذي غرزها لدي شعوب العالم الثالث وبالأخص الشعوب العربية وما يحدث الأن يعبر عن الأسي والحزن حيث إنها تنطلق من أفواه أبناء الوطن بل هم أخوة وأبناء وطن واحد ومن إفرازاته (بكاء الوطن ) يمزق بيد أبنائه إن حرية التعبير والتظاهر مكفولة للجميع ولكن بدون تجاوزات وسب وقذف وتدمير منشآت عند سقوط نظام معين فشل في إدارة البلاد هذا لا يعني نهاية المطاف وتحميله بالأنظمة السابقة فإن كل نظام مسئول عن إدارته ولكن أحياناً لا يمنع فساد نظام سواء إقصاء أو تهميش أو سيطرة يتسبب في إفرازات وجود تيارات تؤدي إلي سقوط وانهيار الوطن بل وضياع حقوق شعب أن أسلوب المعالجة لا يأتي من خلال أسلوب معي أم ضدي حيث إنه يؤدي إلي سقوط كافة الأطراف المشاركة في هذا الأسلوب الذي انعكس علي سلوكيات أبناء الوطن وأدي إلي الاحتقان والانقسامات كما ظهر في المدارس والجامعات من صراعات وخلافات وأيضاً الاشتباكات بين أبناء الوطن و بعض التيارات سواء مدنية أو دينية كما سمعنا من خلال أجهزة الأعلام في بعض المحافظات وهذا يرجع لعدم تواجد الثقافات بمفاهيم بمعني قواعد وأصول حرية التعبير والتظاهر السلمي وليس لتصفية الحسابات والصراعات والسب والقذف ليس هذا مفهوم الحرية إن كل ما هو متواجد ومنهم المتسبب في انهيار هذا الوطن و منهم لا يريد الاستقرار للوطن – أعداء الوطن المتربصين لافتراسه كما حدث في بعض الدول المجاورة و محاولة عوده الأنظمة السابقة والمشاركة السياسية ولكن يجب عزل النظام الذي تسبب لقيام الثورة و لغياب الحرية والعدالة الاجتماعية مده لا تقل عن عشر سنوات وبعدها يحق للجميع والشعب هو صاحب الاختيار وليس لأحد أي كان سواء من التيارات الحزبية المدنية السياسية والدينية إقصاء أي منهم أيضا أهم ما في هذا الموضوع أبنائنا من أطفال وشباب المدارس والجامعات فهم أمل الأمة ومستقبلها بل أهم أركان وأعمده الوطن حاملين الشعلة لأناره وطنهم وان أسلوب معي أو ضدي يؤدي لانهيار ومهما كانت الخلافات في الرأي لا يفسد للود قضية وعدم فرض الرأي علي الرأي الأخر واحترام الآراء المختلفة مهما كانت أخطاءها بل تعالج بسعة الصدر واحتضان الأم لأبنائها يجب علي الكل أن يتكاتف من أجل مصلحة الوطن دون النظر لأي اعتبارات شخصية ومن هذه العوامل:- 1- تخصيص ندوات لدي المدارس والجامعات تعبر عن الحب والإخاء والتواصل بين أبنائنا سواء المدارس والجامعات أو خارجها بنبذ العنف ومفهوم معني الحرية وان الدين لله والوطن للجميع والحفاظ علي منشآت الدولة . 2- وقف الهجوم الإعلامي لدي أي من التيارات السياسية سواء مدنية أو دينية والعمل علي إيجاد علاج للخروج ما نحن فيه وإن العودة لجروح الماضي من خلال أسلوب تصفية الحسابات يزيد الانشقاق بين أبناء الوطن. وكيفية اختيار من يقوم لمصلحة الوطن وعمل ندوات لتعريف معني الدستور والنزول للجماهير سواء من أجهزة الأعلام أو التيارات السياسية للبحث عن حلول للخروج من ما نحن فيه بلم الشمل لمنع اختراق أعداء الوطن من الداخل والخارج وتفويت الفرصة وأيضا بتعديل ومعالجة القوانين والمواد التي أدت إلي انهيار الأمة علي مدار أكثر من ثلاثين عاما ومن إفرازاتها أطفال الشوارع وغرباء الوطن من خلال التفريط في سيادة الأرض بتمليك الأجانب وبيع أجهزة الدولة من مصانع وشركات المملوكة للدولة وتشريد العاملين بها بمعني عودة سيادة الأرض لأصحابها من خلال قانون وقف وإلغاء بيع للأجانب -البحث والتفتيش عن المواد والقوانين التي أدت لتواجد الأسر الباحثين عن الطعام في صناديق القمامة والباحثين عن الأماكن المتواجدة أسفل الكباري ومتشردي الشوارع بمعني التفكير في المستقبل وماذا نفعل لإيجاد امن وأمان المواطن وهذا يتواجد من خلال تصافح وتوحد الأيادي من كافه أطياف الأمة من تيارات سياسيه مدنيه ودينيه فالكل شركاء الوطن وبدون إقصاء _( وأيضا رجال الأمن الذين يعانون من المشقة للحفاظ علي أمن وأمان المواطن وهذا يؤدي إلي إزالة الاحتقان والخلافات بين أبناء الوطن وأطفال وشباب المدارس والجامعات ونتمنى بل ندعو إلي مظاهرات تعبر عن توحد الأمة وكل أبناء الوطن بتصافح الأيادي والمصالحة لدي كل أبناء الوطن سواء مؤيد أو معارض تحت شعار شعب شرطة جيش قضاء أيد واحده فهم شركاء وأبناء وطن واحد أما إذا سقط أحدا منهم ضاعت معالم الوطن ونصبح شعب بل هوية فهيا نسرع قبل فوات الأوان .