أعلنت حركة 6 إبريل رفضها التام لاختيار وطرح اسم مصطفى الفقي مرشحا مصريا لجامعة الدول العربية، مؤكدين أنهم لن يقبلوا من حكومة تمثل الثوار والثورة وشرعيتها أن ترشح شخصية خدمت في نظام الفساد والفشل ليمثل مصر كأمين عام لجامعة الدول العربية، وسعى لتجميل وجه النظام القبيح والدفاع عنه والتسويق له سياسيا وإعلاميا وثقافيا. وأضافت الحركة أن تاريخ مصطفى الفقي يجعله غير صالح لتقلد أي منصب سياسي داخل أي حكومة مصري، فبالإضافة إلى أنه عمل سكرتيرا للرئيس السابق حسني مبارك حتى عام 92، وخرج من خدمته في الديوان الرئاسي بعده فضائح سياسية تجعل سيرته الذاتية غير مؤهله لطرحه كمرشح ممثل لمصر على منصب أمين جامعة الدول العربية. ودعت 6 إبريل حكومة عصام شرف والمجلس العسكري إلى إعادة النظر فيه لما فيه من دلالات سلبيه عن أدوار مستقبليه للفاسدين والفاشلين من أعضاء الحزب البائد. وأشارت الحركة إلى أن: "الشعب أثبت أن به من الكفاءات والشرفاء من نثق فيهم ليمثلوا مصر وشعبها العظيم في منصب أمين جامعة الدول العربية، فالشعب المصري الذي استشهد أبناؤه في سبيل الحرية وفي سبيل التغيير لا يقبل بأي حال من الأحوال أن يرشح باسمه فاسد أو موال للنظام السابق".