انتخب مجمع البحوث الإسلامية في اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، 13 عضوًا من بينهم 5 من خارج مصر لاستكمال عضوية المجمع الذي يمثل أعلى هيئة بحثية بالأزهر. ومن أبرز المنضمين لعضوية المجمع الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، والدكتور عبدالله بن بيه، الذي كان أحد أبرز المقربين من الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الذي تقدم في وقت سابق باستقالته من عضوية المجمع، احتجاجًا على موقف شيخ الأزهر من التطورات السياسية في مصر. انعقد المجمع في جلسة طارئة صباح اليوم لإجراء عملية الاقتراع السري على عدد من العلماء المصريين وعلماء العالم الإسلامي من غير المصريين المرشَّحين لعضوية المجمع، ما أسفر عن فوز ثمانية أعضاء من داخل مصر و5 أعضاء من العلماء المتخصصين في العلوم الشرعية من خارجها. والأعضاء الجدد هم: من المصريين: الدكتور، إبراهيم صلاح السيد سليمان الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ، الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور أحمد علي عجيبة عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. كما ضمت عضوية المجمع كلاً من الدكتور رفعت السيد العوضي أستاذ الاقتصاد الإسلامي بكلية التجارة جامعة الأزهر، الدكتور محمد محمود عمر أحمد هاشم عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، (ابن شقيق الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق)، الدكتور محمود عبدالسلام عزب أستاذ مساعد بقسم اللغات السامية بكلية اللغات والترجمة. أما الأعضاء الجدد من غير المصريين فهم: الدكتور أبو لبابة الطاهر صالح حسين رئيس جامعة الزيتونة سابقا بتونس، الدكتور مصطفى بن حمزة رئيس المجلس العلمي بوجدة بالمغرب، الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي رئيس هيئة الشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، الدكتور عبدالرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الدكتور عبد الله بن بيه من كبار علماء موريتانيا. ومجمع البحوث الإسلامية هو الهيئة العليا للبحوث الإسلامية في الأزهر، وتعنى بالدراسة في كل ما يتصل بهذه البحوث، وتعمل على تجديد الثقافة الإسلامية وتجريدها من الفضول والشوائب وآثار التعصب السياسي والمذهبي، وبيان الرأي فيما يَجِدُّ من مشكلات مذهبية أو اجتماعية تتعلق بالعقيدة، وحمل تبعة الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة.