وجه المهندي حاتم عزام تساؤلًا للدكتور باسم خفاجي، مؤكدًا أنه كان مرشحًا لياسر برهامي في انتخابات الرئاسة 2012 عندما ضغط برهامي علي حزبي الأصالة والبناء والتنمية لترشيحه باسم أحدهما بعدما لم يجمع التوكيلات اللازمة لترشحه. وأضاف "عزام": إنهما رفضا لأسباب عديدة. يعلمها خفاجي جيدًا، وهو ما أكده رؤساء هذين الحزبين لي شخصيًا ولكثيرين آخرين بعد الانقلاب. وتابع "عزام" في تدوينة له عبر فيس بوك "بما أنك أصبحت مرشحًا الآن أو لست مرشحًا.. لا نعرف الحقيقة! وبت شخصية تعرض نفسك علي المصريين. فوجب علينا أن نسألك: ما هو سر علاقتك بياسر برهامي؟ و لماذا استمات برهامي - الذي بات الجميع يعرف تمامًا دوره الأمني هو وفريقه - في الدفع بك للترشح حتى بعد عدم مقدرتك على جمع التوكيلات المطلوبة؟ كما أضاف: "وهل مازلت مرشحه إلي الآن؟ وإذا كنت تقول إن هناك رئيسًا شرعيًا للبلاد الآن، فلماذا تريد أن تترشح وعلي أي شيء تنافس؟ أم أن هذه رغبة ياسر برهامي الآن؟ واستطرد" عزام": إن كل من أشرت إليهم أنك استشرتهم من سياسيين ليبراليين أو غيرهم رفضوا مساعدتك في جمع التوكيلات و رفضوا حتى فكرة ترشحك، وأنا أعرفهم بالاسم كما لم يفهموا مغزى إعلانك أنك ستترشح ولن تترشح في آن واحد. فلما الإصرار؟ أم أن هذا هو الاتفاق مع برهامى؟ -على حد تعبيره-. واعتبر "عزام" أن خفاجي حاول التودد علي قدر طاقته، قائلًا : "د.باسم خفاجي: لقد حاولت أن تتودد إلي قدر طاقتك، لكن الأمر ليس شخصيًا بل متعلق بمصر و مستقبلها ولا أستطيع أن أكون على علم بهذا، أنا و غيري، و نتقاعس في إعلام الرأي العام المصري به "كسوفًا" أو "حرجًا".. فالصمت خيانة و علي من يقفون ضد الانقلاب الآن أن يتبنوا كل شيء حتى لا يلدغ المصريون من برهامي وفريقه كثيرًا.. ولا نريد استنساخًا جديدًا لبرهامي جديد. واختتم "عزام" تساؤله مطالبًا بكشف هذه الحقائق لأن الرأي العام ينتظر ردك أو رد برهامي، أو كلاكما. على حد تعبيره. تابعوا صفحتنا على "فيس بوك": "توك شو" مصر