كشفت داليا مجاهد - المستشارة السابقة للرئيس أوباما - الكثير من الخبايا عن علاقة أمريكا بالسيسي وبالنظام الحالي بشكل عام . وقالت مجاهد في لقاء تليفزيوني : الإدارة الأمريكية منقسمة بشأن الموقف من مصر ولكن الحكومة المصرية لا تقدم ما يقوي الجانب المؤيد للنظام المصري في الإدارة الأمريكية حتى وزير الخارجية الأمريكي الذي يعتبر صديقا لمصر كانت له كلمات قوية تجاه مصر بخصوص الاستفتاء الذي لم يك نزيها ومنصفا وأحكام الإعدام التي صدرت بحق المئات لذا فالجانب المؤيد للنظام المصري لا يجد ما يستطيع أن يدافع به عن موقفه. وأضافت: إطلاق على ما حدث في 3 يوليو إنقلاب عسكري سيثير أطرافا عديدة والإدارة الأمريكية تسعى للتوازن و القول أن الحكومة الأمريكية تحت تأثير الإخوان "أمر مضحك". وأردفت : عندما يصبح السيسي رئيسا لمصر ستقول الحكومة المصرية أنه منتخب وله شعبية ولكن أنصحهم بأن أفضل القادة في العالم هم من جمعوا الجميع تحت قيادة واحدة لا أن يشيطن الآخر , مشيرة إلي أن : الإعلام المصري يجعل الناس يكرهون بعضهم البعض وسجل السيسي لا يعطينا أملا في استطاعته توحيد الشعب المصري. وتابعت : لو قضينا على كل الأصوات المعتدلة لن يتبقى سوى التطرف و لا أتوقع اعتبار الإخوان منظمة إرهابية في أمريكا وحتى في ذروة الحرب على الإرهاب لم تصنف الإخوان حركة إرهابية بسبب موقف الدائم لرفضهم للعنف ولا أرى أنه سيتغير في المستقبل القريب .