كشف رئيس جامعة بورسعيد المقال الدكتور عماد عبد الجليل مفاجآت تتعلق بقرار الإطاحة به من منصبه بدعوى وجود شكاوى من أساتذة بالجامعة له بأنه ينتمي إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، قائلاً: "ماحدث كان نتيجة تحالف بين بعض الفلول والفاسدين الذين قاموا بقطع الطريق أمام بوابة الجامعة بدعوى الاعتصام حتى إقالة رئيس الجامعة المنتخب بأصواتهم". وأضاف عبدالجليل أن الذين تزعموا حملة الإطاحة به هم: "نائب يساري بمجلس الشعب المنحل معروف بأنه ظاهرة صوتية لم يعمل لبورسعيد شيئًا غير أنه يصيح فقط، وآخر كان يتزعمهم بعد أن كان مرشحًا لرئاسة الجامعة، وفشل فى نيل ثقة أعضاء هيئة التدريس وأستاذ ودكتور جامعي متهم بالرشوة يساعدهم فى ذلك مع اثنين من موظفي الجامعة(فلول أيضًا) أحدهما عوقب إداريًا عدة مرات. وعن انتمائه لجماعة "الإخوان المسلمين"، أكد أنه شارك في ميدان رابعة العدوية بشكل شخصي وليس بصفته رئيس جامعة بورسعيد وأنه رفض الانتماء لأي حزب سياسي حتى لو كان "الحرية والعدالة". وأوضح أنه رفض الحصول على عضوية بحزب "الحرية والعدالة" أو أي حزب آخر، قائلاً: "ما يردده البعض عن انتمائي لهذا الحزب هو أمر عار تمامًا من الصحة، حتى لا يؤخذ على أنني أصبغ تصرفاتي الجامعية بالصبغة الحزبية أيًا كان الحزب ولكن فكري وتوجهي إلى جماعة الإخوان المسلمين هو حرية شخصية". وتابع أن جامعة بورسعيد شهدت العديد من الاضطرابات داخل الحرم الجامعي متأثرة بالظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، خاصة بعد عزل الدكتور محمد مرسي، وكانت قلة فاسدة تطالب بعزلى من منصبى كأول رئيس منتخب لجامعة بورسعيد لانتمائى لجماعة الإخوان المسلمين ولكن هذا السبب ما يدعونه ولكن الأسباب الحقيقية أننى قفلت حنفية الفلوس التى يحصلون عليها بغير حق. وأكد أنه تم مساومته أكثر من مرة لعودة بعض الفاسدين إلى الجامعة وإلا سيبقى منصبه فى الهواء. وأضاف: "منذ صدور قرار رئيس الجمهورية في 3 نوفمبر 2011 بتعييني كرئيس لجامعة بورسعيد، عقب الانتخابات التي أجريت في أكتوبر من نفس العام قمنا بتطوير العمل بالجامعة على مستوي الطلاب والعاملين و منشآت الجامعة وحصلنا علي 265 فداًان متاخمين لكلية التربية الرياضية جنوب مدينة بورفؤاد والتي مساحتها 70 فدانًا لتكون المساحة الإجمالية للحرم الجامعي 330 فدانًا تقريبًا". واستطرد: "كما قمنا بتحسين الوضع المالي للعاملين بالجامعة وذلك من خلال رفع حوافز الإثابة لهم من 150% إلي 175% , وصرف حافز الجهد غير العادي، بالإضافة إلي رفع نسبة مشاركة الجامعة في علاج العاملين من 50% إلى 100 % مثلهم كأعضاء هيئة التدريس في تحمل كافة نفقات العلاج والأدوية وغيرها". وتحدي أن من لديه مستند ضدى فليقدمه للنيابة، وذلك ردًا على خروج سيارات الجامعة للمشاركة في الاعتصام فهو أمر عار تمامًا من الصحة. وأضاف أن ما حدث بعزلي من رئاسة الجمهورية هو أمر مخالف للقانون، فكلما جئت بالانتخاب والقانون يتم عزلي بنفس الطريقة. وأشار إلى أنه خلال فترة تولى منصب رئيس الجامعة منعت وأوقفت ممارسة وإقامة الأنشطة الحزبية من الطلاب داخل الجامعة لعدم السماح بإثارة الفتنة والخلافات والعنف بين طلاب الجامعة، لأن أي حزب سياسي لديه مؤيدون ومعارضون.