أكد عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم "جبهة الضمير"، أن الوفد الإفريقي الذي يزور مصر حاليًا لإجراء محادثات مع مسئولين بالسلطة الحالية وممثلين عن قوى سياسية وحزبية، "يواجه إغراءات ماليه خليجية للاعتراف بالانقلاب". وأوضح ل "المصريون"، أن "الوفد سيؤجل الاعتراف بالسلطة التي أطاحت بالرئيس المنتخب محمد مرسي لتمكين إثيوبيا من المضي في مشروع سد النهضة أكثر وحتى لا يتعرضوا لانقلاب عسكري". وتابع عبدالهادي قائلاً: "اللعب أصبح على المكشوف فليعترف من يعترف نحن سنسقط الانقلاب بالضغط عليهم اقتصاديًا"، مشيرا إلى أن "عدم وجود شرعيه يزيد فراغ مقعد مصر ولا يجعل لها صوتًا"، بحسب قوله. يذكر أن "التحالف الوطني لدعم الشرعية" التقى اليوم بالوفد الإفريقي لبحث المشهد السياسي الحالي، والتطرق إلى أزمة سد النهضة وكذلك تجميع مصر بالاتحاد الإفريقي.