اوضح المحامى محمد الجندى دفاع المتهم حبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى , التى تنظر القضية المعروفة اعلاميا بقضية القرن المتهم فيها الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من مساعديه بتهمة قتل متظاهرى ثورة 25 يناير والفساد المالى , بان من مات وقتل فى عهد وزراء الداخلية التاليين لحبيب العادلى يفوق عدد من قتلى فى عهده مشيرا بان ما حدث فى ثورة 25 يناير مخطط خارجى ،المتمثل فى إقتحام السجون وحرق الاقسام هل من العقل والمنطق أن يتم فى النهاية اتهام العادلى بقتل المتظاهرين ، هل منطقى أن يكون "العادلى" اتفق مع ضباطه على ادخال العرب لاقتحام السجون واسقاط الشرطة واستند الدفاع الى حيثيات احكام البراءة فى قضايا قتل المتظاهرين أمام أقسام الشرطة ومديريات الامن على مستوى الجمهورية ، وان هناك أشخاص قتلوا اثناء تقسيم متحصلات سرقة المولات الكبرى وكانوا بعيدا عن المديريات والاقسام ويسأل حبيب العادلى عن قتل هؤلاء
مؤكدا بانه لم تقدم النيابة العامة فاعل واحد على حرق اقسام الشرطة والمديريات وقتل رجال الشرطة حيث ان دماءهم ذهبت فى الدنيا سدا , ولم يتحدث احد عن رجال القوات المسلحة الدين قتلوا وهم يدافعون عن الثوار وعن امن واستقرار البلاد وتسائل ايضا اين ذهبت دماء المتظاهرين
واكد بان هناك طرف لا يريد الاستقرار للبلاد , دول تدفع المليارات لعمل شرق اوسط جديد , واشخاص متامرون حصلوا على حفنة من الجنيهات من اجل احداث الفتنة بالبلاد وبعد كل ذالك يقدم العادلى للمحاكمة.