قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنه لا يمكن الحديث عن تهدئة في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال المجازر بحق أهلنا في قطاع غزة المحاصر. وحمل أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة اليوم السبت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن هذا التصعيد الإجرامي الذي يرتكبه في غزة. وأكد أبو عبيدة أن "عنجهية العدو وعدوانه لن تثنينا عن القيام في واجبنا بالرد على العدوان والدفاع عن شعبنا". وقال أبو عبيدة: "الكتائب لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاحتلال، الذي يستغل التواطؤ والصمت الدولي لارتكاب مجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني"، لافتًا إلى أن القسام قامت بالرد على بالعدوان، فقصفت عدة مستوطنات ومواقع إسرائيلية عسكرية محاذية للقطاع ب 86 صاروخًا وقذيفة". وأضاف "إننا ماضون في جهادنا وثورتنا مع كل الثوار وأحرار العالم حتى تحرير فلسطين وطرد الغزاة"، مشدداً على أن "دماء شعبنا غالية لن تذهب هدرًا". وكانت حماس قد اتهمت في بيان اليوم الكيان الإسرائيلي بالمسؤولية عن التصعيد الحالي في قطاع غزة، وحذرته من الاستمرار في ذلك. وقال القيادي في الحركة، فوزي برهوم في مؤتمر صحفي: "إن الكيان الإسرائيلي فهمت بالخطأ رسالة حماس عندما التزمت الحركة بالتهدئة"، مشيرا إلى أن لهذا التصعيد الإسرائيلي أهدافا سياسية تتمثل في محاولة إسقاط حماس وكسر إرادة المقاومة الفلسطينية. وأضاف أن حماس والفصائل الفلسطينية لن تقبل بما سماها معادلة الاستسلام التي تريد إسرائيل فرضها على قطاع غزة. كما اتهم بيان حماس إسرائيل بارتكاب ما سماها جرائم حرب في القطاع من خلال استخدام مواد فسفورية في القصف واستهداف الطواقم الطبية والنساء والأطفال.