قال أمين التنظيم الدولي للإخوان المسلمين والمتحدث باسم الجماعة في أوروبا إبراهيم منير انه يستبعد أن تقوم الحكومة البريطانية بحظر جماعة الاخوان المسلمين ببريطانيا. وأضاف منير ، ‘نحن كجماعة إخوان مسلمين نلتزم بالقوانين ولذلك لا نتوقع أن يحدث ذلك والحكومة البريطانية لديها أجهزة أمنية قوية وتعرف نشاطنا السلمي بالتفصيل منذ أن جئنا إلى هنا قبل أربعين عاما'. ونفى منير في مجمل حديثه ما تردد حول وجود تهديد إخواني للدولة السعودية، مؤكدا :'الإخوان نشاطها سلمي ودعوي ولا تهدد اي دولة ، وهذا الكلام غير مسئول ويتحمل صاحبه نتيجته'. وتعليقا على ما يحدث في مصر قال أمين التنظيم ، ‘ما يحدث في مصر هو محاولة من الشباب لإنقاذ الدولة بسلمية كاملة ، الإخوان لا يستخدمون العنف على الإطلاق، بالإضافة إلى أن الإخوان يمثلون 20 بالمائة على أقصى تقدير من جموع الشباب الذي يخرج ويتظاهر ويعترض، حتى أن الشباب الذين أيدوا الانقلاب العسكري في البداية يغيرون موقفهم الآن بعد أن رأوا أعمال العنف وانضموا للشباب المناهض للانقلاب'.وفق القدس العربى وأضاف منير ‘التاريخ كله في الغرب والشرق يؤكد دائما ان الشباب ليس لديهم هوية سياسية ، لا اخوان ولا غيره ، هم يخرجون كلهم لانقاذ بلدهم ، ونذكر هنا ما حدث في 67 و 68 حين صدرت احكام الطيارين ، فخرج الطلاب كلهم في مظاهرات دون تمييز أيهم إخواني وأيهم غير اخواني واجبروا عبد الناصر وقتها على اعادة النظر في تلك الاحكام'. وحذّر نائب في حزب المحافظين البريطاني الحاكم، حكومة بلاده من مضاعفات حظر جماعة الإخوان المسلمين في المملكة المتحدة، في أعقاب قرار رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، فتح تحقيق حول نشاطاتها. ونسبت صحيفة ‘ديلي تليغراف' إلى النائب، كريسبين بلانت، قوله إن ‘حظر الجماعة بشكل خاطئ في بريطانيا بسبب صلاتها بالإرهاب قد يأتي بنتائج عكسية، بعد شعور السعودية ودول خليجية أخرى بأنها تواجه تهديداً سياسياً مباشراً من الإخوان'. وأضاف النائب بلانت، الذي شغل من قبل منصب وزير الدولة لشؤون العدل، أن ‘المسئولين البريطانيين لديهم واجب تحديد أن قيادة جماعة الإخوان المسلمين لم تحرّض أو تخطّط لأعمال العنف في مصر أو أي مكان آخر، لأن ‘إساءة تطبيق السياسة حيالها يمكن أن يدفع أتباعها إلى أحضان تنظيم القاعدة'. واعتبر أن توجّه بريطانيا ‘لإدراج جماعة الاخوان المسلمين على قائمة الإرهاب بأدلة قليلة أو معدومة، سيكون خيانة لقيَمنا، ويجعل المشكلة أسوأ'. وأمر رئيس الوزراء البريطاني، أخيراً، بإجراء تحقيق عاجل حول أنشطة جماعة الاخوان المسلمين المصرية، وسط مخاوف من أنها تخطط للقيام بأنشطة متطرّفة في المملكة المتحدة. وكلّف كاميرون جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) بتقييم مزاعم أن الجماعة كانت وراء مقتل 3 سيّاح بحافلة في مصر في شباط/فبراير الماضي، وسلسلة من الهجمات الأخرى، وطلب من جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم آي 5) وضع لائحة بأسماء قادتها الذين انتقلوا للإقامة في بريطانيا في أعقاب عزل الرئيس محمد مرسي، القيادي في الجماعة. وجه زعيم حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح انتقادات قوية للمرشحين الرئاسيين المحتملين المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، معتبرا انهما ‘جزء من الازمة'، وقال في بيان للحزب قال فيه ‘لست ضد ترشح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة ولكني لن انتخبه، وأيضًا لن أدعم المرشح حمدين صباحي مشيرًا إلى أن السيسي وصباحي جزء من الأزمة السياسية وبالتالي لن يكونا جزءًا من الحل، مضيفًا: ‘أقترح أن يتم ترشيح شخص مثل المستشار هشام جنينة في الانتخابات الرئاسية، وأرى أن جنينة ونبيل العربي هما الأفضل للترشح للرئاسة لعدم وجود انتماء سياسي معين لديهم