استنكر الدكتور طارق الزمر، القيادي ب "الجماعة الإسلامية"، التفجيرات التي شهدها محيط جامعة القاهرة اليوم، متهمًا من سماهم ب "الانقلابيين بالتورط فيها لوقف تمدد واتساع مظاهرات الطلاب ووقف الحراك الشعبي الرافض لما جرى بعد الثلاثين من يونيه". ونفى الزمر الموجود في تركيا حاليًا في تصريحات خاصة إلى "المصريون" بشكل حاسم ما تردد عن اعتراف الدكتور صفوت عبدالغني عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ب "خارطة الطريق" وبأن ما حدث في الثلاثين من يونيه "ثورة شعبية وتأييده للمشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع المستقيل في خوضه معركة الرئاسة". وقال إن "هذه الأقوال لا أساس لها من الصحة والهدف منها شق صف التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، والذي تعد "الجماعة الإسلامية" أحد مكوناته. ورفض الزمر ما تردد عن احتمالات دعم التحالف للمستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات في انتخابات رئاسة الجمهورية، قائلاً إن "هذا الأمر غير وارد بالمرة فموقفنا من الانتخابات الرئاسية ومجمل العملية السياسية بعد الثلاثين من يونيه ثابت". وعن وجود تواصل بين "الجماعة الإسلامية" والقوات المسلحة، أكد الزمر أنه "لا يوجد أي نوع من التواصل بل أن الأمر محصور في تواصل وإقامة ورش عمل مع القوى والأحزاب السياسية وليس العسكر، بهدف توحيد المواقف والوصول لثوابت قدر المستطاع حول ملفات عديدة أهم الحفاظ علي أهداف ثورة 25يناير، فضلاً عن المصالحة الوطنية". من جانب آخر، قلل الزمر من أهمية ما يتردد عن وجود مساعي لعقد جمعية عمومية لسحب الثقة من مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، قائلاً إن أعداد من سماهم ب "المتمردين لا تتجاوز أصابع اليدين فيما يدعم أبناء الجماعة مجلس الشورى الحالي دعمًا كاملاً ويؤيدون خياراته النابعة من قرارات الجمعية العمومية المنتخبة". المصريون "توك شو"