بدأت وقائع الجلسة فى الساعة الحادية عشرة صباحًا وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام وإثبات حضورهم واستمعت المحكمة إلى مرافعة المحامى عصام البطاوي دفاع العادلى والذي أكد فى بداية مرافعته ثقته الكاملة فى عدالة المحكمة وأن العقل والمنطق لا يصدق أن الرئيس مبارك ووزير داخليته العادلى متهمون بالاشتراك والمساعدة ومعهم من خدموا الأمن لأكثر من 50 عامًا. وتساءل من منا وضع نفسه مكان القيادة السياسية قبل وأثناء وبعد الأحداث. وأوضح أن القيادة السياسية لو كان لديها معلومات بشأن طبيعة المظاهرات لم تكن حدثت الواقعة, وتساءل هل البلد فى عصر مبارك والعادلى كانت خرابة أو فساد.. فسألوا الشعب الآن.
واستكمل "البطاوى" فى مرافعته قائلاً تساؤلاته لماذا قاموا بثورة, هل قام بها الشعب أم ثورة صنعت لهذا الشعب, مشيرًا إلى أن الفرق بين الثورة والفوضى هو نجاحها أو فشلها, ونجاح الثورة يعنى محاكمة رئيس الجمهورية ونظامه ووصفهم بأنهم فاسدون وخونة, وهذا ما حدث مع مبارك والعادلى.
وأكد "البطاوى" أن سبب قطع الاتصالات كان للحد من الاتصالات فى بعض المواقع كان بناءً على قرار لجنة أمن قومى بحثت الأحداث.