طلبت الأقلية العلمانية في مستوطنة صهيونية متطرفة في فلسطينالمحتلة من أمين عام الأممالمتحدة كوفي انان منحها وضع اللاجئين، معتبرة انها ضحية تمييز تمارسه البلدية على ما ذكرت صحيفة "معاريف". وشكا موقعو الرسالة الموجهة الى انان المقيمون في مستوطنة التابعة ل"تل أبيب" من المعاملة "التمييزية" التي يتهمون السلطات البلدية بممارستها بحقهم. وجاء في الرسالة "امنحونا وضع اللاجئين لاننا هكذا نعامل هنا. نعتبر انفسنا مواطنين من الدرجة الثانية". ويطلب موقعو الرسالة العلمانيون تحديدا من الاممالمتحدة تخصيص موازنة لهم من اجل انشاء نظام تربوي خاص بهم بدل النظام التربوي القائم الذي يسيطر عليه يهود متطرفون وتحسين البيئة التي يتهمون السلطات البلدية باهمالها. وجاء في الرسالة "ان بلدية بني براك تفضل الاستثمار في المدارس التلمودية والكنس وحمامات الطقوس الدينية في الاحياء الدينية". وقال احد هؤلاء العلمانيين "ان هذا الطلب هو فرصتنا الاخيرة. لقد توجهنا الى مستويات عدة من السلطات الرسمية في السنوات الاخيرة بدون الحصول على رد مرض. نامل ان تستمع إلينا الأممالمتحدة". وتؤوي بني براك ثاني أكبر مجموعة من المتطرفين الصهاينة بعد القدس، ولا تزيد نسبة غير المتطرفين عن ربع سكانها البالغ عددهم 16 ألف نسمة.