قال الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية، إن ترشح المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، مغامرة كبيرة، مشيرًا إلى أن قرار تحمل مسئولية مصر خلال الفترة الانتقالية العصيبة من تاريخها يمثل مخاطرة، لكن ثقة المشير السيسى في المصريين جعلته يقبل التحدي، مضيفًا فى بيان لهم: "عهدنا بالمصريين أنهم عند كلمتهم، ولذلك سنجد المصريين يتحركون فعليًا بالاستجابة لنداء المشير السيسى بالامتناع عن التظاهر والإضراب، وسوف يسعون إلى تكثيف العمل بما يسهم في زيادة العملية الإنتاجية". وأضاف البيان: "نعلن تأييدنا الكامل بالقاهرة والمحافظات لترشح المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة مصر، وأن المشير السيسى بخطابه التاريخي استجاب لمطالب الملايين التى تثق في قدرته على قيادة المرحلة المقبلة من حياة مصر، موضحًا أن مساعيهم للحشد الجماهيري المؤيد للمشير السيسى لن يقف على مصر فقط بل يمتد الى المكاتب الخارجية التابعة للاتحاد بشرح البرنامج الانتخابي للمشير السيسى للجاليات المصرية. وأضاف فى البيان أن المشير السيسى طرح ملامح برنامجه الانتخابي بالقضاء على مثلث التخلف العائق لمسيرة أى شعب من الشعوب والممثلة في البطالة والمرض والجهل. كما ألمح المشير السيسى أن فرصة المنافسة الانتخابية ليست قاصرة على شخصه، وإنما الباب مفتوح للراغبين ممن يرون في أنفسهم القدرة على قيادة مصر، معتبرًا أن أبرز ما أورده المشير السيسى في ذلك الخطاب التاريخي تأكيده أنه لن يستطيع أحد قيادة أمور المصريين دون إرادتهم بما يلبي مطالبهم، والتاريخ الثوري للمصريين شاهد على ذلك.