قال المستشار وليد شرابى عضو حركة قضاة من أجل مصر إن المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى ارتكب عشر خطايا أصابت الضمير العالمى لقبول أى فرد من المؤسسة العسكرية رئيسا لمصر فى المستقبل . وأضاف عبر الصفحة الرسمية له أن هذه الخطايا منها تأكيده أن إستدعاء الشعب للقوات المسلحة ليس إستدعاءا لمنصب أو حكم وقسمه أنه غير طامح فى أى منصب سياسى بعد الإطاحة بمرسى. وأوضح أن من هذه الخطايا أيضاً إحتجاز الرئيس السابق محمد مرسى ومساعديه بالرغم من صدور تقرير الأممالمتحده أن إحتجازهم تعسفيا لغرض سياسى وتوريط القوات المسلحة والشرطة فى جرائم ضد الإنسانية و حرب شوارع مفتوحة ضد الشعب المصرى وسحق الحياة السياسية فى مصر و إضطهاد كل معارض النظام. وتابع:"إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه يفوض السيسى فى إتخاذ قرار الترشح لرئاسة الجمهورية" وتعريف اللواء أحمد وصفى لمعنى 30 يونية ثم سارت القيادة العسكرية على هدى من ذلك التعريف والتزامن بين مجزرة قاضى محكمة المنيا بإعدام 528 وإعلان ترشح السيسى للرئاسة وإعلانه أنه لن يسرف فى حملته الإنتخابية لأن ( ميزانية الدولة ) لا تسمح بهذا الإسراف فى الإنفاق. وإختتم كلامه قائلاً:"إعلان قرار الترشح بالزى العسكرى تأكيداً على أن ما تم إنقلابا على الرئيس الشرعى المنتخب" وذلك بحسب كلامه.