حالة من القلق الشديد والغضب تسود أرجاء الكاتدرائية المرقسية عقب طلب القضاء الإداري مثول البابا شنودة " بنفسه " استجابة لطلب بعض المحامين " الإسلاميين " لحضوره لأخذ أقواله في الاتهامات الموجة إليه بدعوي احتجازه لكاميليا شحاتة التي يقول المحامون السلفيون أنها أسلمت وأن الكنيسة تتحفظ عليها، وعليه ألزمته المحكمة بالحضور في جلسة 19/4/2011 امام محكمة القضاء الإداري لسماع أقواله فيما إذا كانت كامليا شحاتة الأسيرة المسلمة كما يقول المحامون هل قام بإخفائها لدى احد الأديرة . وبحسب مصدر مقرب من البابا فإن الأخير يدرس إظهارها للرأي العام خلال أيام لنفي إسلامها لرفع الحرج عن البابا شنودة ، ولم تقرر الكنيسة كيفية ظهورها حتي الآن سواء في أحد قنواتها الرسمية أو ظهورها بجوار البابا في عظة الأربعاء ، لكن رأي آخر يميل لعدم الرضوخ لمطالب السلفيين خشية أن تتكرر تلك الاتهامات لشخصيات أخري بدعوي احتجازهن بالأديرة . إلي ذلك يزور زيارة يحيى الجمل وبعض الوزراء لقرية صول اليوم – السبت - يرافقه أثناء الزيارة محافظ حلوان قدرى أبو حسين ومجموعة من الوزراء ، بينهم وزير التنمية المحلية الدكتور محسن النعمانى ، ووزير الثقافة الدكتور عماد أبو غازى، وتأتي الزيارة في إطار دعم أهالى قرية صول ومتابعة أعمال البناء فى الكنيسة والتنمية ، وتعتبر هى الزيارة الثانية لوزير التنمية المحلية منذ بداية أحداث الكنيسة، والأولى للدكتور يحيى الجمل منذ اندلاع أحداث الكنيسة . من جهة أخري يفتتح الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الكنيسة المعلقة أمام الزيارة الدينية والسياحية فى احتفالية كبرى خلال الأيام القليلة المقبلة بعد انتهاء مشروع تطويرها وترميمها.يحضر الافتتاح العديد من الوزراء والعديد من الشخصيات الهامة والدينية التي من المقرر أن يكون علي رأسها البابا شنودة ووفد من الكنيسة القبطية . وقال الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار في تصريحات صحفية أنه تم الإنتهاء من مشروع ترميم الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، بتكلفة 120 مليون جنيه ، مشيرا إلي أن التكلفة تضمنت تخفيض وتثبيت منسوب المياه الجوفية بالحصن الروماني أسفل الكنيسة والمتحف القبطي، فضلا عن أعمال الترميم المعماري وأعمال الإنارة والكهرباء.