تشعر فى قضية الشاب خالد سعيد أن الشعب المصرى قام من غفوته فقد توحدت الأمة على الوقوف فى وجه الظلم الذى وقع على هذا الشاب المظلوم ولكونى محامياً وعاشقاً لحقوق الإنسان لا ناشطاً فيها والعياذ بالله فالأولى هواية أما الأخرى فمهنة ( أعتقد غير شريفة) فقد تابعت الأحداث بالتفصيل وما توصلت إليه كشخص( يخطأ ويصيب طبعاً) أن هذا الشاب لم يكن فوق مستوى الشبهات ومن خلال تحليل الطب الشرعى الذى نال حظه من الإنتقاد بما فيه الكفاية أرجح أن الشاب قتل نتيجة السحل ولكن لا أكذب التقرير فى أن دم الشاب كان به مادتين مخدرتين وذلك إستناداً إلى شهادة تأدية الخدمة العسكرية الرديئة والتى قيل أن سبب ذلك ان خالد صدر حكم بحقه فى جلسة 21 إبريل من عام 2004 في القضية رقم 881 لسنة 2003 محكمة النزهة للقضاء العسكري بالحبس لمدة 3 شهور مع النفاذ بتهمتي حيازة وتعاطي مواد مخدرة وارتكابه سلوكا مضر للضبط والربط العسكري. وأكدت التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار ياسر رفاعي المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية ،أن خالد سعيد ضبط بحيازته أيضا مواد مخدرة وحررت ضده القضية رقم 34078 لسنة 2001 جنايات العامرية، وصدر ضده حكم غيابي عام 2002 بالحبس لمدة 3 سنوات، وأعيدت إجراءات محاكمته ليصدر حكم بالبراءة في هذه القضية. طبعاً أى محامى ممكن أن يتأكد من هذه المعلومات التى طرحت وبالتالى فلا أعتقد أن الحكومة ستذكر أرقام لو كذبت فيها فستكون فضيحتها بجلاجل ودى شغلانه سهلة على محامين منظمات حقوق الإنسان والذين لم يكذبوا هذه الأرقام فمن ثم فإننى مضطر عقلاً أن أقبلها ولا يقل لى أحد يا أستاذ ده خد براءة فى إحدى القضيتين لإنى أعلم أن ضباط المباحث تلفق التهم ولكن غالباً لا تلفقها إلى لشخص معروف لديهم بالتعاطى أو الإتجار . هذا كله لا يبر ما جرى للشاب ولا يجعلنى أتعاطف مع جلديه ولكن كل ما يحيرنى هو المقارنة بين كامليا شحاته زاخر المرأة الضعيفة المسكينة طيبة السير والسلوك زوجة كاهن دير مواس فهى تعرضت لما هو أسوء من القتل وهو الإستحلال فبصرف النظر عن كونها أسلمت من عدمه فهى إنسانة ومواطنة وأمرأة تم إستحلالها فتارة يقول لنا رجال الكنيسة إنهم بيقوموا بعملية غسيل مخها المغسول وتارت يذكرون بعض الأدوية والعقاقير التى تمنعها من القدرة على مواجهة الإعلام إلى أن يقرر السادة عدم ظهورها أبداً كما نص هذا الخبر المنشور على موقع كوبتريال على النت : وأكد مصدر بالمجمع المقدس أن «البابا شنودة» قرر بشكل نهائي "منع ظهور كاميليا " في الإعلام لأجل غير مسمى كما تم إرجاء إيداعها أحد الأديرة مؤقتاً، على أن تستقر في أحد دور الخدمة بعين شمس لفترة من الزمن. ووالله إنى لا أصدق نفسى هل ما يحدث يتم مع أمرأة مواطنة حره أم مع أحد الخراف الخاصة بالكنيسة ، كما أشفق على جهابزة القانون المسيحيين لو أحبوا أن يقننوا ما يحدث فأى مادة من قانون جنكيز خان سيعتمدون عليها. وحين نعود إلى طابور المستميتين فى الدفاع عن خالد سعيد وعلى رأسهم السادة الآتى أسماؤهم : 1- البردعى بك 2- السادة نشطاء حقوق الإنسان الكافر فقط 3- السادة شيوخ الشو فنجد أن معلومات جميع السابق ذكرهم عن كامليا شحاته تقترب إلى حد كبير عن معلوماتهم عن (الهمفاشور المتطحفش) والسر الوحيد فى بعد كل هؤلاء المهرولين خلف خالد سعيد أن خالد سعيد شو إعلامى ناجح فلا هو بالمتطرف ولا هو بالمتحول إلى الإسلام والعياذ بالله ولا غيره . أما كامليا المذكورة فالسادة السابق ذكرهم ليس لهم فيها مأرب فإن كانت أسلمت فالله يتولى أمرها وهو وليها فى الدنيا والآخره ومن كان الله وليه فما حاجته للبشر. وإن كانت مسيحية فهى ملك للبابا قدس الله سره وهى من ممتلكاته الخاصة ومن حكم فى ماله فما ظلم . أما عن موضوع المواطنة وحرية الإنسان والكلام اللى مش جايب ثمنه ده فهو غير مقصود بذاته عند هؤلاء ولكن هذا شىء لزوم الشىء أما الشىء الأول فهو المصلحة التى قد تكون الدولار أو الكرسى أو السبوبه.