في خطوة جديدة لما وصفوه ب"دحر الانقلاب"، قرر "ثوار حلوان", حظر تعليق أي لافتات تخص المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، والمرشح الرئاسي المحتمل بالمدينة، وذلك عقب تشييع جثمان الطالب علاء عبدالنعيم (18 عامًا) الذي قتل خلال اشتباكات مع قوات الأمن في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء في حلوان. ودعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بحلوان في بيان له اليوم ثوار حلوان ل"النفير العام"، لمواجهة ما وصفه ب" بلطجة قوات امن الانقلاب", مضيفًا: "ممارسات الانقلاب لن تجدي بفائدة فالثوار عاهدوا الله أن يظلوا صامدين في الميادين حتى يعود حق الشهيد وحتى تعود حريتهم المسلوبة من قبل قادة الانقلاب". وكان المتظاهرون في حلوان قد قاموا بقطع طريق الكورنيش عقب الانتهاء من دفن جثمان الطالب علاء عبدالنعيم، الذي قتل أمس خلال مشاركته بإحدى الفعاليات الثورية, وقاموا بحرق وحدة مرور حلوان بالكامل بما تشمله من موتوسيكلات وسيارات شرطة. وفي وقت سابق الخميس خرجت الجنازة الطالب علاء عبد النعيم من مسجد الاستقامة بمنطقة عرب غنيم، شرق حلوان، وسط هتافات منددة بما يصفونه ب"الانقلاب العسكري" وبما أسموه "القمع الأمني" للمتظاهرين. كما لوّح المشيّعون في الجنازة بشارات رابعة العدوية، مرددين هتافات من بينها "وحياة دمك ياشهيد .. ثورة تاني من جديد"، و"اقتل فينا أكتر واكتر .. بردو (سنظل) هنهتف ضد العسكر"، و"مش (لن) هانخاف ولا هانطاطي (نخضع) .. إحنا (نحن) كرهنا الصوت الواطي". وقُتل عبدالنعيم الطالب بكلية الزراعة جامعة القاهرة خلال اشتباكات مع قوات الأمن في وقت متأخر من مساء الأربعاء بمحيط مسجد الاستقامة بمنطقة عرب غنيم.