دافع مسئول ملف العمل الجماهيري بحركة " 6 إبريل" محمد عبد الله عن التسجيلات الصوتية للدكتور محمد البرادعي, النائب السابق للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور, التي بثها الإعلامي عبد الرحيم علي مؤخرا, وأثارت جدلا واسعا. وقال عبد الله في تصريحات لقناة "الجزيرة" إن كلام البرادعي ليس به ما يعيب, فهو عبر عن أن النخبة في مصر ضعيفة وغير قادرة على مواجهة التحديات, التي تواجهها البلاد, وهو محق في رؤيته. وتابع "تلك التسجيلات لن تنتقص من شعبية البرادعي الذي يعد أيقونة ثورة يناير"، مشددا على أن التسجيلات التي يبثها عبد الرحيم علي معلومة المصدر والهدف, فهي تهدف إلى تشويه ثورة يناير ورموزها, بدءا من شباب الثورة كما حدث مع أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل وغيرهم, وانتهاء بشخصيات كبيرة مثل البرادعي. وبث الإعلامي عبد الرحيم علي في برنامجه "الصندوق الأسود" الذي يذاع عبر فضائية "القاهرة والناس" تسجيلات صوتية في 12 و 13 مارس للبرادعي قال فيها :"إن مصر ما فيهاش رموز", كما وجه البرادعي مجموعة من الأوصاف المهينة والاتهامات لعدد من الإعلاميين والسياسيين والقانونيين. وفي تعليقه على إحدى الدعوات التى وجهت له للمشاركة فى الحوار الوطنى, وصف البرادعى - حسب التسجيلات - الذين دعوا إلى الحوار الوطنى ب"العُبط"، والمشاركين فى المؤتمر ب"الحمير والزبالين"، قائلاً: "اللى هيحضر الحوار زبالين، هتروح تلاقى عشرين حمار، يعنى هتروح تلاقى حمدين صباحى وعمرو موسى". وبينما رأى البعض أن التسجيلات كشفت عن الوجه الحقيقي للبرادعي الذي "اعتاد على إهانة الشعب المصري, في حين أنه خان وطنه وهرب وقت الأزمة"، يرى آخرون أن التسجيلات لا تحمل إساءة للبرادعي بقدر ما تطرح تساؤلات عن من يقوم بالتسجيل للشخصيات العامة وفضحها؟ ولماذا تستهدف شخصيات محسوبة على ثورة يناير؟ وأين تسجيلات رموز نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك؟.