أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، الخميس، عدم مسؤوليتها علي هجوم مسلح على حافلة تابعة للجيش بالقاهرة، صباح الخميس، أدى لمقتل جندي واصفة إياه ب«اعتداء آثم»، ومشددة على تمسكها ب«السلمية». وكان العقيد أركان حرب أحمد محمد، المتحدث العسكري، قال بصفحته على «فيس بوك» إن ملثمين مسلحين تابعين لجماعة الإخوان «الإرهابية»، استهدفوا أتوبيس للقوات المسلّحة بحي الأميرية، مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين. وفي بيان مساء الخميس، رفضت «الإخوان» تصريحات المتحدث العسكري الذي اتهمها بشن الهجوم، وقالت «هذه عادة النظام الانقلابي في نسب كل الحوادث إلى الإخوان دون تثبت أو تحقيق، رغبة في وصمهم بالإرهاب، رغم تأكيد الإخوان على التمسك بالسلمية على الدوام، وأنهم لا يقبلون أن تراق قطرة دم واحدة من مصري، فضلا عن قتله». وتابعت الجماعة: «الغريب أن المتحدث العسكري يقول ذلك في حين يذكرون أن الجانيين كانا ملثمين ولم يتم القبض عليهما والتحقيق معهما حتى الآن، فكيف علم حقيقتهما وانتماءهما؟!». وأضافت: «لن نستغرب إذا خرج هذا المتحدث ليزعم أن الإخوان المسلمين هو السبب في سيول الصعيد والبحر الأحمر، وبرودة الجو هذه الأيام.. تعودنا من النظام الانقلابي وأركانه ومتحدثيه الافتراء الدائم والظلم العظيم». وكانت جماعة أنصار بيت المقدس تبنت الهجوم على الأتوبيس، في بيان منسوب لها على «تويتر».