أكد الدكتور صفوت النحاس الأمين العام لحزب الحركة الوطنية، استنكاره الشديد للمخطط الإخواني بالتواطؤ مع إحدى الدول الكبرى لاغتيال المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي والذي وردت تفاصيله في صحيفة البيان الإماراتية الصادرة صباح اليوم. وأوضح النحاس أن هذا التصرف ليس بغريب على جماعة اتخذت القتل وسفك الدماء منهجًا لها ولم يسلم من غدرها صغار الجنود وأمناء الشرطة فما بالنا بالقيادات العليا في الدولة. وأضاف النحاس أنه بات جليًا للعيان أن الإخوان لا تريد لبلدنا الاستقرار وإنها ماضية في عزمها نحو إغراق البلاد في الفوضى والدم لكنهم لا يدركون أن وعي الشعوب أقوى من أي مؤامرات وأن الإرادة الجماهيرية هي التي تتصدي لهم وتفشل كل مخططاتهم يوم بعد يوم. وشدد الأمين العام لحزب الحركة الوطنية، على أن ما كشفته صحيفة البيان الإماراتية ليس ببعيد عن الواقع وأن كل المؤشرات تؤكد أن الجماعة وأنصارها في الداخل وأعوانها في الخارج تضع قيادات الجيش والشرطة هدفًا لها ظناً منها أنها إذا وصلت إلى مآربها فإنها ستسقط الدولة وتستولى على الحكم، وهيهات أن يحدث ذلك لأن مصر عامرة بالقيادات والكوادر ولن تستطيع تلك المحاولات الشيطانية النيل من استقرار مصر وهيبتها لأن بلدنا محروسة بأوامر ربانية.