أكدت حركة شباب 6 إبريل في بيان لها أن المشير عبد الفتاح السيسى هو قائد الانقلاب العسكرى، مشيرة إلى أنه فى الوقت الذي يجهز نفسه فيه للجلوس على كرسي الحكم الملوث بدماء آلاف الشهداء، يتم الاعتداء بالضرب على شباب ثورة يناير أحمد ماهر مؤسس الحركة ومحمد عادل وأحمد دومة، أثناء وجودهم فى قفص المحكمة التى تحاكمهم على جريمة التظاهر، ولم يكن للقاضي أى رد فعل تجاه ما حدث لهم أمامه. ونشبت حالة من الجدل والشجار والاستهجان من قبل مؤيدى جماعة الإخوان المسلمين والمطالبين بعودة الرئيس السابق محمد مرسى ضد بيان الحركة حيث جاءت أغلب تعليقاتهم على الصفحة الرسمية للحركة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" متهمة إياها بعدم الاعتراف بالظلم وإن ما حدث انقلاب عسكري إلا بعد أن طالهم ذلك الظلم والقهر وتم سجن مؤسسها وأصدقائهم.
ومن أبرز التعليقات التى جاءت مهاجمة للحركة "يعنى لو ماهر ودومة وعادل خدوا براءة تبقى ثورة ولو خدوا حكم يبقى انقلاب"، و"كل ده عشان ماهر ودومة انضربوا أمال اللي حصل فى رابعة كان هزار مثلا" و"يا سادة ده مش غريب على حركة ما انسحبتش من خارطة الطريق بعد فض الاعتصامات ولا قوانين التظاهر ولا الاعتقالات العشوائية ولا اقتحام الجامعات ولا أحكام بالحبس على البنات ولا حبس طلاب الأزهر 17 سنة لكنها بفضل الله انسحبت بعد حبس ماهر 3 سنيين".