انطلقت اليوم حملة "أنا مش رقم " التي دشنها نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي ، أعلنوا فور تدشينها أن فكرتهم تهدف الى التعريف بالمعتقلين واوضاعهم السيئة داخل السجون المصرية. وطالب النشطاء مستخدمي"فيس بوك": بالتقاط صورة لنفسه وهو يحمل صورة المعتقل و كتابة نص أو جملة أو رسالة لمساندة السجناء المضربين عن الطعام أو الفتيات أو الذين يتعرضون للتعذيب أو أي معتقل مظلوم آخر، أو أن يروي قصص المعتقلين، أو أن يضيف بعض المعلومات حول المعتقلين مع الصورة في المنشورة عبر وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة. وأوضح مدشنو الحملة عن فكرتهم بكلمات تعبيرية أشبه بخواطر المعتقل المظلوم، حيث تقول: "ورا سور السجن.. وجوا صناديق الأسمنت.. قضبان حديد بتحبس الجسم بس عمرها ما تحبس إرادة.. هناك إسمي بيتشال.. وببقى رقم.. مجرد رقم.. بيتذكر الرقم.. وبتنسي أنا.. الرقم ده مش أنا!.. أنا إنسان حر.. اسم وأهل.. حبايب وصحاب.. حياة وذكريات.. قضية ومبادئ .. أنا مش رقم!" وأعلن منظمو الحملة أنها ستكون إبتداءا من يوم الإثنين العاشر من مارس وقالوا في البيان الصادر عنهم أنها ستكون فرصتنا لكي نعلم العالم بأن الأمعاء الخاوية في سجون مصر والصامدون خلف قضبانها والمناضلات في غياهبها، هم جميعًا أقوى من أسلحة بطش السلطات القمعية في مصر وسنكون نحن الإعلام البديل.. وسنجبر الجميع على كسر الصمت