تقدم المحامي والناشط الحقوقي، نجيب جبرائيل ببلاغ ضد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس "الدعوة السلفية"، بعد تصريحاته بعد جواز تولي الأقباط لمناصب الولاية في الدولة المسلمة. وكان برهامي قد صرح بأن ولاية الأقباط غير ممكنة ولكن توليهم للمناصب القضائية أمر لم يحسم الدين. واعتبرت "الدعوة السلفية" أن رأي برهامي كان بناء على حكم الشريعة الإسلامية وليس رأيًا شخصيًا، ونقل ما فسر به أكثر الدستوريين هذه النقطة في الدستور، كما نقل استقراء الواقع. وأكد برهامي "أننا نتعايش مع المسيحيين ، وأنهم إخواننا في الوطن، وأننا لا بد وأن نشترك معهم في بناء مصر، وموضوع تولي رئاسة مسيحي رئاسة مصر محسوم عمليًّا بأنه لا يكون أبدًا". وأضافت الدعوة أن "نسبة الأقباط في مصر لا تتجاوز 4% أي أقلية، متسائلة :" فكيف يتولون الرئاسة على 96% من المسلمين ، ونسبة المسلمين في فرنسا أكبر من نسبة المسيحيين في مصر ، ورغم ذلك يُعانون التهميش ولا يتولون الرئاسة، وكذلك في باقي دول أوروبا وأمريكا".!