رحب حسن بدراوى وزير العلاقات الخارجية فى حكومة الوفد الموازية بقرار السعودية والإماراتوالبحرين، بسحب سفرائها من قطر، مشيدا بموقف الدول الثلاث. وأضاف حسن بدراوى أن مصر كانت وستظل الشقيقة الكبرى التى تحاول بشتى الطرق المحافظة على وحدة الصف العربى، ولذلك بالرغم من الموقف العدائى للنظام القطرى لمصر منذ ثورة 30 يونيه وتدخلاتها غير المقبولة فى الشأن الداخلى المصرى، وكذلك دعم قطر وتمويلها لجماعات إرهابية تعمل ضد مصر وتعمل على إفشال مصر أمنياً واقتصادياً وسياسيا، إلا أن مصر تمسكت بسياسة ضبط النفس وفشلت وساطات العديد من الدول العربية وآخرها محاولة دولة الكويت الشقيقة، ورغم ذلك فإن مصر قامت باستبقاء سفيرها فى القاهرة منذ فبراير الماضى، ولم تعلن صراحة سحب السفير المصرى من قطر، لذلك نطالبها أولاً بإعلان سحب سفيرها من قطر. وأوضح بدراوى: "بعد قرار الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين بسحب سفرائها من قطر، أرى أن وزارة الخارجية المصرية يجب أن تعمل على إقناع دول عربية أخرى باتخاذ مثل هذا القرار لكى تكف قطر عن التدخل فى الشئون الداخلية لدول أخرى فى مصر والمنطقة العربية، وأن يكون مفهوما للجميع أن هذا القرار موجه للنظام القطرى الحاكم وليس ضد الشعب القطرى الشقيق، خاصة أن سحب السفير من الناحية القانونية لا يعنى قطع العلاقات، ولكنه إنذار للدولة لكى ترتد عن أعمالها المخالفة لقواعد القوانين الدولية ولمصالح الدول المشتركة معها فى العلاقات الدبلوماسية.