أكد حافظ أبو سعد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن تقرير تقصي الحقائق الذي أعده أعضاء المجلس عن حادث فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، في رابعة العدوية، والنهضة، توصل إلى أن أرقام الضحايا التي ذكرها من شاركوا في الاعتصام "مبالغ فيها جدًا". وأوضح في لقاء مع الاعلامي شريف عامر على فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم الثلاثاء، أن القتلى من الجيش والشرطة والمؤيدين لمرسي، وباقي المواطنين في الأيام الأولى للفض الذي تم في 14 أغسطس الماضي، لم يصلوا إلى الألف، "والرقم يقترب من 700 في جميع المحافظات". وأشار إلى أن أعضاء المجلس واجهوا صعوبات في الوصول إلى أرقام دقيقة عن عدد الضحايا، منوهًا أن النتائج التي توصلوا إليها تمت عبر تجميع كل الشهادات. وفي شأن آخر، نفى "أبو سعدة" ما يتردد عن وجود "سلخانات" لتعذيب المواطنين في أقسام الشرطة والسجون؛ لافتًا أن زيارة وفد من المجلس إلى السجون والأقسام لم تثبت ذلك.