أرجو من السادة قراء جريدة المصريون الكرام الإجابة على الأسئلة التالية، ومن يتوصل للإجابة الصحيحة لا يرسل إجابته إلى الرئيس المخلوع في شرم الشيخ حيث أنه لا يحب القراءة. السؤال الأول: بعد أن إتضح أن الرئيس المخلوع كان يلبس بدلاً منسوجاً عليها إسمه، مما يدل على أن قطعة القماش التي صنعت منها تلك البدلة قد نسجت خصيصاً له ولا يوجد في العالم قطعة أخرى مثلها مما يجعل ثمنها يصل إلى عشرات الألاف من الجنيهات في بلد يئن معظم شعبه من الفقر المدقع بسبب النهب المنظم لثرواتها من الرئيس وعائلته والعصابة المحيطة بهم، فإن هذا يثير العديد من التعليقات. إختر عزيزي القارئ التعليق الذي تراه مناسباً فيما يلي: 1- أن هذا لا يعد نرجسية عالية كان يتمتع بها الرئيس المخلوع كما يقول البعض، وإنما تعبر في الحقيقة عن بره لوالده وجده وإنكاراً كبيراً للذات حيث أنه كتب عليها "حسني مبارك" أى إسم أبيه وجده ولم يكتب إسمه هو "محمد" عليها. 2- أنه بعد أن استولى جمال مبارك على اختصاصات أبيه كرئيس للجمهورية وتطلعه للإستيلاء على المنصب نفسه والانقلاب عليه كما قيل، فإن الأب خشي على "بدله" حتى لا يستولي عليها إبنه أيضاً فقام بكتابة إسمه عليها . 3- أن هذا يعكس نمط تفكير الرئيس المخلوع والتدهور الذي حدث أثناء رئاسته للجمهورية، فبعد أن كان الرئيس عبد الناصر يعتمد فكره وفلسفته على "عروبتي" ثم جاء الرئيس السادات واعتمد فكره وفلسفته على "مصريتي" جاء الرئيس المخلوع واعتمد فكره وفلسفته على "بدلتي". 4- أن هذا يدل على شغف الشعب المصري بأغاني الست أم كلثوم حيث غنى الشعب للرئيس قائلاً " أعطني حريتي أطلق يديَ"، فرد عليه الرئيس بأغنية "هذه بدلتي". السؤال الثاني: تعتبر جمهورية شرم الشيخ الصديقة المكان المفضل للرئيس المخلوع سواء قبل خلعه من الحكم أو بعده حيث كان يقضي معظم السنة بها ثم يأتي في زيارات خاطفة للقاهرة للإطمنان على عمليات النهب المنظم لجمهورية مصر العربية المنكوبة بحكمه هو وعصابته، وذلك يثير العديد من التعليقات. من فضلك إختر التعليق المناسب فيما يلي: 1- بعد أن تواترت الأنباء عن حجم الأموال المنهوبة بواسطة الرئيس المخلوع وزوجته وأولاده والعصابة المحيطة بهم وتفضيله البقاء في شرم الشيخ لذا فإن الإسم الجديد الذي يجب أن نطلقه على هذه المدينة هو "شرم الشيخ منصر". 2- بعد أن عرفنا حجم "الجرائم المشينة" للرئيس المخلوع وعائلته وتفضيلهم العيش في مدينة شرم الشيخ قبل وبعد خلعه من الحكم فهذا يجعلنا نطلق علي هذه المدينة "جرم الشين" . 3- بعد خلع الرئيس من الحكم فإن لسان الشعب المصري يقول له "إذا لم تكن لي والزمان شُرُم بُرُم فلا خير فيك والزمان ترللي". 4- بعد قيام مباحث أمن الدولة ب "فرم" المستندات التي يمكن أن تدينهم والتي ربما تمت بإيعاز من الرئيس المخلوع القاطن بشرم الشيخ أو أحد أذنابه، لذلك فإن الإسم الجديد الذي نقترحه لهذه المدينة هو "فرم الشيخ". السؤال الثالث: بالإضافة إلى المزايا العديدة لثورة 25 يناير مثل الشعور بالحرية ورجوع مصر لأهلها ومكانتها والكشف عن الفساد والمفسدين والتخلص من مبارك وعصابته، هناك العديد من المزايا الأخرى، اختر عزيزي القارئ المزية التي تراها مناسبة فيما يلي: 1- أننا لن نرى المقابلات التلفزيونية مع الدكتور جهاد عودة والدكاترة نبيل لوقا بباوي مرة أخرى للدفاع عن الحزب الواطي وإنجازات لجنة السياسات بالرغم أننا سوف نحرم من ردودهما الكوميدية وتحليلاتهما اللوذعية. 2- أن الأسماء ستعود لها معانيها مرة أخرى بعد أن أصبح لدينا رئيس وزراء أسمه "شرف" بعد أن كانت تلك المعاني قد اختفت خلال العهد البائد الذي لم يكن مباركاً ولا شريفاً ولا نظيفاً ولا حبيباً ولا ممدوحاً وليس فيه عز أو جمال أو سرور أو عادلي بل كان غيطاً به مرعى وحظيرة حسني. 3- أن رمضان القادم سيكون قليل المسلسلات بعد أن تم القبض على العصابة المفسدة التي جعلت السفه حصري على التليفزيون المصري. 4- أن الرئيس المخلوع أصبح مواطناً عادياً يمكنه الآن أن يستمتع بطشة الملوخية ولحم البعرور وهو يعيش في السرايا منعماً سعيداً مكرماً حتى يصل إلى الجبر "القبر" ملفوفاً في كفن ليس له جيوب.