اتهمت ناشطة أمريكية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان الشرطة المصرية اليوم بكسر ذراعها بعد اعتقالها في مطار القاهرة وهي في طريقها إلى قطاع غزة في مهمة إغاثة إنسانية. وكتبت ميديا بنجامين مؤسسة منظمة كود بينك الاحتجاجية في حسابها على موقع "تويتر": "ساعدوني. لقد كسروا ذراعي. الشرطة المصرية". وقالت رئيس المنظمة التي برزت لمعارضتها الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 إنها موجودة حاليا في تركيا بعد احتجازها في ظروف سيئة في زنزانة بمطار القاهرة. وأضافت في رسالة نصية إلى وكالة "رويترز" بعد ترحيلها "تعرضت لاعتداء وحشي وأنا غاضبة. أنا الآن في مستشفى في مطار إسطنبول"، وتابعت في إشارة إلى إصابتها: "أعتقد انه كسر وخلع في الكتف." فيما نفى مسؤول مصري في المطار حدوث أي انتهاكات بحقها وقال إنه تم ترحيلها بعد 20 ساعة. وابلغ المسؤول "رويترز" أن بنجامين كانت على قائمة ترقب "لضلوعها في أعمال ضارة بالأمن القومي المصري". وصرحت السفارة الأمريكية بأنها على علم باحتجازها. وقال متحدث باسم منظمة كود بينك إن بنجامين سافرت إلى مصر لمقابلة نشطاء دوليين وتوصيل مصابيح إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار إسرائيلي ويعاني من نقص مزمن في الكهرباء. وقال المتحدث إنه لا علم له بما حدث.