استمرار الدراسة بالجامعات وتصاعد المطالبات بإقالة القيادات

انتظم طلاب جامعة القاهرة في الدراسة اعتبارا من الأربعاء خاصة فى الكليات النظرية مثل الحقوق والتجارة والآداب، بينما استمرت المظاهرات المطالبة بإقالة القيادات الجامعية داخل الجامعة أمام قبة الجامعة وكلية الإعلام.
جاء ذلك تنفيذا لقرار المجلس الأعلى للجامعات بعد تعليقها أول أمس بقرار من الدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة بسبب مظاهرات الطلاب ضد استمراره فى رئاسة الجامعة بعد الثورة.
وقد قرر عدد من طلاب التيارات السياسية بجامعة القاهرة الاعتصام أمام قبة الجامعة لحين إقالة القيادات الجامعية، بينما قرر طلاب الإعلام الاعتصام أمام الكلية لحين إقالة الدكتور سامى عبدالعزيز والوكلاء من مناصبهم.
وفي جامعة 6 أكتوبر واصل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة تظاهرهم لليوم الرابع على التوالى بمقر الجامعة، ونصب المعتصمون بالجامعة أول خيمة داخل الحرم الجامعى.
فيما أصدرت جامعة عين شمس بياناً الأربعاء، أكدت فيه استجابتها للعديد من المطالب التى تقدم بها عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب إلى إدارة الجامعة.
وجاءفي البيان أن الجامعة تعمل حاليا على استكمال إجراءات تعيين المعيدين دون أى تدخل من أى جهة أمنية، وأنه ستتم مخاطبة المجلس الأعلى للجامعات لبحث رفع ميزانية البحث العلمى إلى 5% من ناتج الدخل القومى عن طريق الموازنة العامة للدولة.
وفي السياق قرر الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، إقالة الدكتور مصطفى ثابت، ابن عم سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق، من عمادة معهد العاشر للتكنولوجيا، بسبب ما أثير حول استغلاله قرابته فى عمله، وقيام طلاب المعهد بهدم حائط كان يفصل بين المعهد وجامعة العاشر من رمضان، أقامه «ثابت» على أرض المعهد - حسب قولهم.